قال حزب المؤتمر الوطني أن الحراك السياسي والحملات التعبوية والتنديد الواسع حول إعتداءات دولة الجنوب لمنطقة هجليج من قبل القوى والأحزاب السياسية المعارضة يفتح آفاق جديدة لإستمرار الحوار السياسي بطرق أفضل في المراحل المقبلة. وقال أمين أمانة الإعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني الدكتور بدرالدين أحمد إبراهيم في تصريح ل(smc) أن التنديد والإحتجاج الذي دفعت به الأحزاب والقوى السياسية المعارضة تجاه قواعدها بالمركز والولايات ورفضها لإعتداءات حكومة الجنوب يفتح الباب أمام الحكومة وتلك الأحزاب بتوسيع وتعزيز دائرة المشاركة والحوار في القضايا الوطنية والسياسية المختلفة. وابان أن من أهداف الحوار السياسي مع الأحزاب وإيجاد حلول مشتركة للأزمة في المناطق الثلاث مضيفاً أن حملات الإستنفار والتعبئة التي قامت بها الأحزاب تؤكد توحيد الجبهة الداخلية بكافة مقوماتها مما سينعكس أثاره على الحوار السياسي الذى لازال قائماً وتابع قائلاً: جميع قواعد الأحزاب المعارضة نددت بالحرب وطالبت قياداتها بالإلتفاف حول الموقف الوطني ومساندته فضلاً عن الإسراع بإيجاد مشتركات مع حزب المؤتمر الوطني وكل ما يتصل بحماية الأوضاع الداخلية والوطنية.