سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطاهر: معركتنا ستستمر بعد هجليج لمحو غطرسة الحركة وإنهائها من حكم الجنوب المعارضة تطالب الجيش الشعبى بانسحاب فوري عن هجليج
البرلمان: عمار موسى/ لؤى عبدالرحمن
قرر المجلس الوطني أن يظل منعقداً دعماً لمعركة القوات المسلحة ضد قوات الجنوب المعتدية على هجليج، بأن يتواصل في جلساته إلى حين انجلائها، وقال أحمد إبراهيم الطاهر - رئيس البرلمان - أن استمرار الانعقاد يتم من خلاله الإعداد للدفاع عن الوطن، ورسم السياسات لمواجهة التحديات، وأشار إلى أن الانعقاد الدائم لا يمنع المشاركة في القتال من قبل نواب الهيئة التشريعية القومية، وأضاف - في بداية جلسة البرلمان أمس - أن تلك السياسات ستؤثر على دفع العملية الأمنية إلى الأمام، وستكون هناك محطات لمحو غطرسة الحركة الشعبية، وتابع:(نحن الآن قدامنا معركة واحدة، أولها في الخرطوم، وآخرها «غادي» لهجليج)، واردف بقوله:(وسيرتدي نواب البرلمان لبس «خمسة»، وسيتوجهون إلى التعبئة السياسية والجهادية لرد العدوان). وفي موازاة ذلك نبه الطاهر إلى أن دولة يوغندا تقود خطاً مفتوحاً ضد السودان، بإيوائها للحركات المسلحة واحتضانها لتجارة السلاح للاعداء، واعتبر أن الاعتداءات التي تشهدها البلاد تديرها قوى خارجية، ودمغ في سياق متصل جهات بالداخل لم يسمها بأنها أصوات مخزلة، حاثاً إياها إلى الاحتكام إلى صوت العقل، والانضمام إلى الصوت الوطني، بصد الظلم والعدوان على الوطن، وقال:(علينا أن نجهز أنفسنا لمعركة طويلة الأجل، وبعد هجليج ليس هناك مجال للراحة، وسنصادم الحركة إلى أن «ننهي » وجودها من حكم الجنوب). المعارضة تطالب الجيش الشعبى بانسحاب فورى عن هجليج وعقد تحالف قوى الاجماع الوطنى المعارض اجتماعل مطولا على مستوى الرؤساء اصدر بعده بيانا ادان فيه الاعتداء على هجليج وطالب حكومة الجنوب بسحب قوات الجيش الشعبى من المنطقة فورا لجهة انها ارض شمالية. واكد التحالف ان موقفه مستقل ومنطلق من الوطنية السودانية وليس من منطلق الدفاع عن حكومة المؤتمر الوطنى رافضا على لسان رئيس تحالف قوى الاجماع الاستاذ فاروق ابوعيسى ما اسماه نهج الابتزاز الذى سدر فيه المؤتمر الوطنى بوصف الوطنيين بالخيانة والعمالة والطابور الخامس . واضاف ابوعيسى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بدار حزب المؤتمر السودانى عقب الاجتماع امس نرفض بشدة سياسات التخوين والهجوم على الاخرين الذين لايدخلون فى زفة المؤتمر الوطنى .فى غضون ذلك اكد البيان الصادر عن اجتماع رؤساء المعارضة والذى تلاه الاستاذ وجدى صالح ان اجتماع اخر سيلتئم الاسبوع القادم لمناقشة مخرجات اللجنة السباعية المكلفة من قبل الرؤساء بتطوير عمل قوى الاجماع من اجل التغيير والحفاظ على ترتيبات النظام البديل مردفا ان الاجتماع سيناقش الاليات التفصيلية لايقاف الحرب فى كافة الاقاليم المتأزمة وبسط السلام من خلال برامج عمل مفصلة وذلك لمخاطبة المشاكل الامنية الناجمة عن تلك الاعمال العسكرية.وحمل البيان المؤتمرالوطنى التفريط فى السيادة الوطنية والحفاظ على التراب الوطنى وطالب الحزب الحاكم بالاعتراف بالتردى الاقتصادى نتيجة السياسات الخاطئة التى ارتهنت للبترول واهملت القطاعات الاقتصادية الاخرى. الجديربالذكر ان ابرز حضور اجتماع رؤساء الاحزاب د.الترابى زعيم المؤتمرالشعبى وابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمرالسودانى وعلى الريح السنهورى امين سرحزب البعث الاصل ومكى بلايل العدالة الاصل ود.ابراهيم الامين ممثلا لحزب الامة القومى وساطع الحزب ممثلا للحزب الناصرى ولأول مرة يمثل د.الشفيع خضر الحزب الشيوعى بعد رحيل السكرتيرالعام للحزب الاستاذ محمد ابراهيم نقد. الوطني يتجه لتوسيع المشاركة وقال حزب المؤتمر الوطني أن الحراك السياسي والحملات التعبوية والتنديد الواسع حول إعتداءات دولة الجنوب لمنطقة هجليج من قبل القوى والأحزاب السياسية المعارضة يفتح آفاقاً جديدة لإستمرار الحوار السياسي بطرق أفضل في المراحل المقبلة. وقال أمين أمانة الإعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني الدكتور بدرالدين أحمد إبراهيم في تصريح ل(smc) أن التنديد والإحتجاج الذى دفعت به الأحزاب والقوى السياسية المعارضة تجاه قواعدها بالمركز والولايات ورفضها لإعتداءات حكومة الجنوب يفتح الباب أمام الحكومة وتلك الأحزاب بتوسيع وتعزيز دائرة المشاركة والحوار في القضايا الوطنية والسياسية المختلفة. وابان أن من أهداف الحوار السياسي مع الأحزاب إيجاد حلول مشتركة للأزمة في المناطق الثلاث مضيفاً أن حملات الإستنفار والتعبئة التي قامت بها الأحزاب تؤكد توحد الجبهة الداخلية بكافة مقوماتها . مما سينعكس أثاره على الحوار السياسي الذى لازال قائماً وتابع قائلاً: جميع قواعد الأحزاب المعارضة نددت بالحرب وطالبت قياداتها بالإلتفاف حول الموقف الوطني ومساندته فضلاً عن الإسراع بإيجاد مشتركات مع حزب المؤتمر الوطني وكل ما يتصل بحماية الأوضاع الداخلية والوطنية.