أعلن الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، تأييده للقوات المسلحة في تصديها للعدوان الذي قام به الجيش الشعبي على منطقة هجليج. ودعا الصادق المهدى خلال زيارته لجرحى العمليات بمركز السلاح الطبي بأم درمان، على رأس وفد كبير من حزبه الثلاثاء 17 ابريل، قوات الحركة الشعبية للانسحاب الفوري وغير المشروط من منطقة هجليج والإلتفات إلى المصالح الحقيقية لمواطنيها. وذكر المهدي أنه وجه رسالة إلى رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، أكد فيها أن الحرب لن تجلب لهم الأمن والاستقرار والسلام، موضحاً أن الإنسحاب من هجليج يمثل رسالة مهمة وعودة للعقل. وقال الإمام الصادق المهدي، إن زيارته لجرحى العمليات جاءت تعزيزاً وتأكيداً على دور القوات المسلحة والوقوف بجانبها ودعمها، وهي تضطلع بمهامها الوطنية. من جهته وصف مساعد الرئيس موسى محمد أحمد، إعتداء دولة جنوب السودان على منطقة هجليج، بأنه تعد على السيادة الوطنية وتهديد لمصالح الشعب السوداني، وأدان في لقاء بولاية كسلا، الإعتداءات المتكررة لدولة الجنوب على الأراضي السودانية. وأشار موسى إلى أن مواقف (حزب مؤتمر البجا) تجاه القضايا الوطنية ثابتة، وقال إننا نعول على القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى فى الحفاظ على السيادة الوطنية وكرامة البلاد.