وصف د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ما يجري في هجليج بحرب الموارد، ودعا لمواجهته بالإنتاج. وطالب في ندوة نظّمها مركز التنوير المعرفي الأربعاء 18 ابريل، بتوحيد الجبهة الداخلية وخلق إجماع وطني حول المصالح العامة والوطنية وأن تصبح الدولة مؤسسة قومية تمنع الاعتبارات القبلية والحزبية. ونوّه لأهمية سَد الثغرات الاقتصادية والأمنية والسياسية بالعمل على ترتيب الأولويات واختيار البدائل المناسبة سيما الاقتصادية. ودعا المستشار إلى ضرورة ترتيب الأمور الاقتصادية بحسبانها تمس الأمن القومي وحاجة المواطن، وشدّد على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الدستور القادم والهوية والوحدة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية، علاوةً على تأسيس نظام سياسي ذي مرجعية فكرية أساسها الإسلام.