أكد د.غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية أن ما يجري بالسودان الآن هو حرب موارد و«علينا مواجهتها بالإنتاج»، وشدد على أهمية ملء كل الثغرات الاقتصادية والأمنية والسياسية والعمل على اختيار بدائل مناسبة. ودعا خلال مخاطبته أمس ندوة «السودان بعد الانفصال التحديات والفرص»، لخلق إجماع وطني حول المصالح العامة والوطنية للدولة، وأن تصبح الدولة مؤسسة قومية تمنع الاعتبارات القبلية والحزبية.وأضاف أنه لا بد من توحيد الجبهة الداخلية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية لسد ذريعة التهميش التي يدعيها البعض.ودعا المستشار إلى ضرورة ترتيب الأمور الاقتصادية باعتبار أنها تمس الأمن القومي وحاجة المواطن، مشدداً على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الدستور القادم والهوية والوحدة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية.ونبه إلى أن أوضاع السودان مقروءة بما يدور حوله من الوضع الإقليمي والدولي، بينها الربيع العربي والتحولات الاقتصادية العالمية، وتابع أنه لتأسيس نظام سياسي لا بد من مرجعية فكرية أساسها الإسلام وأن تطبق على أرض الواقع.