أكد مستشار الرئيس السوداني؛ غازي صلاح الدين العتباني، يوم الأربعاء، أن ما يجري بالسودان الآن هو حرب موارد و"علينا مواجهتها بالإنتاج"، وشدد على أهمية ملء كل الثغرات الاقتصادية والأمنية والسياسية والعمل على اختيار بدائل مناسبة. ودعا العتباني، خلال مخاطبته اليوم، ندوة "السودان بعد الانفصال التحديات والفرص"، لخلق إجماع وطني حول المصالح العامة والوطنية للدولة، وأن تصبح الدولة مؤسسة قومية تمنع الاعتبارات القبلية والحزبية. وأضاف، حسب "سونا"، أنه لا بد من توحيد الجبهة الداخلية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية لسد ذريعة التهميش التي يدعيها البعض." مستشار الرئيس السوداني، نادى بضرورة خلق اجماع وطني حول المصالح العامة، مع أهمية خلق علاقات خارجية مؤسسة على كيفية التعامل مع العالم الخارجي " وقال العتباني إن السودان يمر بتحديات اقتصادية وسياسية، وأمنية، وزاد أن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق أدت لعدم تطبيق بعض بنود اتفاقية السلام. ترتيب الاقتصاد ودعا المستشار إلى ضرورة ترتيب الأمور الاقتصادية باعتبار أنها تمس الأمن القومي وحاجة المواطن، مشدداً على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الدستور القادم والهوية والوحدة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية. ونبه إلى أن أوضاع السودان مقروءة بما يدور حوله من الوضع الإقليمي والدولي، بينها الربيع العربي والتحولات الاقتصادية العالمية، وتابع أنه لتأسيس نظام سياسي لا بد من مرجعية فكرية أساسها الإسلام وأن تطبق على أرض الواقع. ونادى مستشار الرئيس السوداني، بضرورة خلق اجماع وطني حول المصالح العامة، مع أهمية خلق علاقات خارجية مؤسسة على كيفية التعامل مع العالم الخارجي، مؤكداً أن السودان أمام تحد كبير ولا بد من اغتنام الفرص لمواجهة هذه التحديات.