ودع الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية قافلة الدعم والمؤازرة المتجهة إلى هجليج التي سيرتها مؤسسة الزبير الخيرية وعدد من المنظمات الوطنية العاملة في المجال الإنساني وتشتمل القافلة على مؤن غذائية وأدوية بمرافقة عدد من الأطباء وقادة العمل الطوعي والإنساني. وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية في تدشين القافلة الذي رصدته (smc) إن هذه لحظات تاريخية تمثل التعاضد والتآزر بين مكونات المجتمع السوداني مؤكداً أن وقفة الشعب السوداني في دحض الباطل مضيفاً أن للجهاد أبواب متعددة منها الجهاد بالمال والعمل الإنساني. وأشار إلى أن الحرب التي قادتها الحركة الشعبية تهدف إلى كسر إرادة الشعب السوداني كي يعيش في فقر داعياً كافة المواطنين للإنفاق في سبيل الجهاد. من جانبه قال الدكتور سليمان عبد الرحمن مفوض العون الإنساني إن منظمات المجتمع المدني ظلت تقف إلى جانب الحكومة لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمتضررين مثمناً جهدها في هذا المجال. وحيا المفوض الشعب السوداني بالنفرة التي انتظمت البلاد بعد تحرير هجليج مطالباً الجميع باستمرار الجهود إلى تحرير كل شبر بالوطن. وأشاد الأستاذ إبراهيم عبد الحليم الأمين العام لمؤسسة الزبير الخيرية بالوقفة الصلبة للشعب السوداني مع القوات المسلحة ودور المنظمات في التدخل السريع لحلحلة القضايا الإنسانية في كافة الكوارث التي تلم بالسودان مهنئاً القوات المسلحة والشعب السوداني بالانتصارات المتتالية لدحر الأعداء والمتربصين.