إعتبرت وزارة الخارجية ضم مناطق سودانية متنازع عليها للخريطة الجديدة لدولة جنوب السودان بمثابة تبييت نية للإعتداء مجدداً على السودان. وأوضح السفير العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي بوزارة الخارجية في تنوير للصحفيين، أن جنوب السودان بضمه لهذه المناطق في خريطته الحديدة يكون قد تحدى الإرادة الدولية والاقليمية، فضلاً عن إعتباره بداية لعدوان جديد على السودان، وأضاف أن العدون العسكري المباشر وغير المباشر من قبل دولة جنوب السودان ضد السودان لم يتوقف حتى الآن. وقال مروح أن الفرقتين التاسعة والعاشرة التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق جزء لا يتجزأ من الجيش الشعبي لدولة الجنوب وزاد قائلا (العدوان العسكري على السودان لا يزال مستمراً ). وجدد الناطق الرسمي باسم الخارجية حرص السودان على وقف العدائيات وذلك من خلال موافقته على قرار مجلس الأمن الدولي. وقال مروح إن منطقة أبيي ليست منطقة حدودية متنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، مضيفاً أن أييي كلها منطقة داخل السودان وتمتد عشرات الكيلومترات داخل العمق السوداني. واعتبر حديث دولة الجنوب بإنسحاب جيشها من أبيي بأنه محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والاقليمي . وأكد مروح إلتزام السودان بالترتيب الناجز للإجراءات العسكرية والإدارية المتعلقة بالوضع في أبيي، وقال (إذا كانت دولة جنوب السودان جادة في الوصول الى حل بشأن الوضع في أبيي عليها الموافقة على مرشح من المرشحين الثلاثة الذين قدمتهم حكومة السودان لتولي منصب رئيس المجلس المحلي لمنطقة أبيي).