الخرطوم : سونا بحث دينق ألور وزير الخارجية مع ديفيد ميليباد وزير الخارجية البريطاني عدداً من الموضوعات والقضايا وفي مقدمتها قضية دارفور وسير تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وقال دينق ألور في تصريحات صحافية عقب اللقاء الذي تم بوزارة الخارجية أنه بحث مع الوزيرالبريطاني خارطة الطريق المتعلقة بأبيي بجانب موضوعات أخري حول سير تنفيذ إتفاقية السلام الشامل إضافة إلي قضية دارفور. وأشار إلي أن لدي بريطانيا مبادرة حول كيفية تقديم المساعدة فيما يتعلق بدارفور. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني أن زيارته للبلاد تأتي بهدف الإطلاع علي مجريات الأحداث واصفا العلاقات بين البلدين بأنها عميقة وتاريخية وأضاف أننا نتطلع بأن نري هذه العلاقات تتطور وتتحسن أكثر وأكثر. وقال أن تنفيذ إتفاقية السلام الشامل يحتاج إلي عمل شاق مهنئا طرفي نيفاشا بما تم تحقيقه بشأن تنفيذ الإتفاقية قائلا أن الأمر يحتاج إلي مزيد من الجهود إذا وضعنا في الإعتبار أن الإنتخابات العامة ستكون في عام 2009م والإستفتاء علي تقرير المصير عام 2011م. وأوضح الوزير البريطاني أن اللقاء تناول أيضا الوضع في أبيي الذي كان مصدر إهتمام المجتمع الدولي خلال الشهر الماضي مبينا أن خارطة الطريق التي تم الإتفاق عليها يشكل المخرج الوحيد للطرفين لتجاوز هذه المشكلة وفيما يتعلق بدارفور أشار إلي ما صدر عن رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق بأن بلاده علي إستعداد لإستضافة إجتماع في لندن لأطراف القضية وقال أن بريطانيا ماتزال تعرض هذه المبادرة وعلي إستعداد للمضي قدما وكشف الوزير البريطاني أنه يحمل خلال زيارته للسودان ثلاث رسائل الأولي تتعلق بضرورة الإلتزام بتنفيذ إتفاق السلام الشامل لدورها في إستقرار الأوضاع في السودان والرسالة الثانية هي أن إستقرار السودان وإزدهاره يمثل إستقرار وإزدهار لكافة الدول الأفريقية والرسالة الثالثة تتعلق بضرورة ان تتحمل كل الأطراف لمسؤولياتهم بحماية السودان والحفاظ علي أمنه وإستقراره.