عقد حزب الأمة القيادة الجماعية مؤتمراً صحفياً بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) لإعلان إنطلاق جدول أعمال المؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام للحزب في العاصمة والولايات في الفترة من الرابع عشر من يونيو وحتى الخامس عشر من مايو الجاري تحت شعار (من أجل الإسهام الفاعل في القضايا الوطنية وترسيخ الديمقراطية). وقال الدكتور الأمين عبدالقادر محمد رئيس الجهاز التنفيذي بالحزب ان الإفراط في الديمقراطية قد تسبب في وجود كم هائل من الأحزاب السياسية مما يهدد بعدم إستمرارية نشاطها لأنها تفتقر إلى كثير من مقومات الإستمرارية لأداء عملها وأن الهدف من قيام المؤتمر العام للحزب هوتطبيق لقانون تسجيل الأحزاب بجانب التأكيد على روح الديمقراطية بين الأحزاب ولتوضيح أهداف الحزب. وتطرق الأستاذ الهادى جبريل الدويحى رئيس دائرة شئون الولايات بالحزب إلى الإطار العام لأعمال المؤتمرات والتي تقوم على مرتكزات أساسية هى وجود جداول بأعداد المؤتمرين بدءاً من الوحدات الإدارية إلى المحليات حتى القطاعات ثم المؤتمر العام بالمركز (الخرطوم) مع وجود جداول زمنية لبداية ونهاية المؤتمرات ووجود مستويات للمؤتمرات. وأشار الدويحى إلى ان المؤتمرات تنطلق إبتداء من الوحدات الإدارية والفرقان ثم تليها مؤتمرات المحليات والتي تليها مؤتمرات القطاعات مبيناً تقسيم الولايات إلى قطاعات تضم قطاع الخرطوم(الخرطوم،نهرالنيل،الشمالية)،القطاع الأوسط(النيل الأبيض، الجزيرة، سنار، النيل الأزرق)،قطاع كردفان الكبرى(شمال كردفان، جنوب كردفان)،قطاع دارفور الكبرى (شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب دارفور، وسط دارفور). وأوضح الدويحى مهام المؤتمرات القاعدية والمتمثلة في التصعيد من المستوى الأدنى إلى الأعلى وأختيار الرئيس والأمين العام للحزب،التأكد من مراعاة كل مؤتمر لنسبة تمثيل المرأة والشباب والطلاب وأن لاتقل عن 25%. وكشف الدويحى معالم المؤتمر العام لحزبه حيث قال ان المؤتمر يتكون من أربعة جلسات الجلسة الأولى الإفتتاحية والجلسة الثانية الإجرائية والتى يتم فيها إجازة النظام الأساسي للحزب وإجازة تعديل أسم الحزب إلى حزب(الأمة الأصل)،إختيار رئيس الحزب، إختيار الهيئة المركزية،والجلسة الثالثة هى إجرائية لأعضاء الهيئة المركزية الذين تم إختيارهم ويتم فيها إختيار المكتب القيادي للحزب،إختيار نائبين للرئيس،أختيار مساعدين للرئيس،أختيار الأمين العام،اختيار نائبين للأمين العام وتختتم فعاليات المؤتمر بالجلسة الرابعة والختامية والتي يتم فيها عرض التوصيات وخطاب وموجهات رئيس الحزب. وأضاف الأستاذ عثمان حميدة نائب رئيس الجهاز التنفيذي للحزب أن التحديات التي تمر بها البلاد من ضغوطات خارجية وإقتصادية تتوجب قيام مؤتمر اقتصادي يضم كل أهل الإقتصاد والمعرفة لإعطاء بدائل للخروج من هذه الأزمة ولابد من التوسع الزراعي وزيادة تمويلها والحرص على تأمينها.