نيويورك (smc) الصحافة أعرب الأمين العام بان كي مون، عن عميق قلقه إزاء تأثير أنشطة التمرد في شرق تشاد، والتي أدت إلى إعاقة وصول عمال الإغاثة إلى مئات الآلاف من الأشخاص المشردين من ديارهم بسبب العنف. وقال الأمين العام، في تقرير صادر امس الاول «إن الصفة المدنية لمعسكرات اللاجئين والمشردين داخليا يشوبها وجود عناصر مسلحة داخل وحول المخيمات». وأضاف، ان الوضع الأمني الضعيف قد أعاق وصول المساعدات الإنسانية، خصوصا منذ مقتل مدير مكتب منظمة «أنقذوا الأطفال» غير الحكومية، باسكال مارلينغ في مايو على أيدي مسلحين مجهولين. وقال بان «إنني أجدد إدانتي لهذا العمل الإجرامي، وأحث كل الأطراف على توفير ممرات آمنة للعاملين بالإغاثة في شرق تشاد». ورأى، ان النزاع في البلاد يمكن أن يحل عبر طريقين، الحوار السياسي بين الحكومة التشادية والمعارضة المسلحة وغير المسلحة، وتحسين العلاقات بين الخرطوم وانجمينا ، وأضاف أن الأممالمتحدة مستعدة للعمل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين لدعم جهود إعادة السلام والأمن على الحدود السودانية والتشادية. من ناحية أخرى، قال الأمين العام، إن شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى يسوده الهدوء منذ توقيع اتفاق السلام بين الحكومة واتحاد القوات الديمقراطية والوحدة والجيش الشعبي لإعادة الديمقراطية بعد محادثات في الغابون برعاية الرئيس الحاج عمر بونغو ، ولفت الي إن هذا الاتفاق سيكون جزءا لا يتجزأ من الحوار السياسي الشامل، وهو عملية مصالحة تهدف لمواجهة أزمة البلاد السياسية والأمنية.