إتهم كمال عبيد رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات أديس أبابا مع الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، الحركة بعدم الرغبة في التوصل لإتفاق سلام حقيقي في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال إن الحركة تريد الإستفادة من الغذاء ل"تشوين" عناصرها المسلحة. وحمل عبيد الحركة الشعبية مسؤولية تردي الوضع الإنساني بالمنطقتين، وقال ل(الشروق): (نحن ملتزمون بإيصال الإغاثة لمستحقيها)، وأضاف: (إتهامات الحركة الشعبية بائسة وغير جادة وليست حريصة على تحقيق السلام) وتابع: (يريدون الاستفادة من المساعدات الإنسانية لتشوين عناصرهم التي انقطعت عنها المؤن والإمدادات ونحن ملتزمون بإيصال الإغاثة لمستحقيها، والأمم المتحدة تعرف قدرة الحكومة السودانية على القيام بهذا الأمر). إلى ذلك شدد ممثل الأمين العام للجامعة العربية بالسودان صلاح حليمة، على ضرورة الإسراع في تنفيذ المبادرة الثلاثية لإغاثة المنطقتين. وقال حليمة للشروق، إن الأوضاع الإنسانية بالمنطقتين لا تحتمل الإنتظار لطبيعة المنطقتين ولا بد من التوصل إلى قرار يتم بموجبه إنزال الإتفاقية لأرض الواقع