أعرب حزب المؤتمر الوطني الأحد 5 أغسطس، عن أمله في أن يكون ترحيب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإتفاق دولتي السودان وجنوب السودان حول النفط، بمثابة نقطة البداية لتحول حقيقي إيجابي في الموقف الامريكي تجاه السودان وقضاياه. جاء ذلك في تصريحات لنائب أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف، طالب خلالها الإدارة الأمريكية بالتعامل مع السودان من خلال تقدير الإنجازات التي حققها، بإنفاذه لإتفاق السلام الشامل وإعترافه بانفصال الجنوب والتزامه بجميع تعهداته الدولية التي قطعها. وأستطرد يوسف قائلا "لانستطيع أن نحكم على أن تصريحات أوباما تعد تحولاً ولكننا نأمل ذلك"، مجدداً التزام الخرطوم وحرصها الشديد على إستتباب الأمن والسلام مع دولة جنوب السودان عن طريق الحوار. ونوه بأن التفاهمات التي تم التوصل إليها حديثاً بين الدولتين ستفتح الباب لتسريع تسوية الملفات المتبقية، مشدداً في الوقت نفسه على أن الملف الأمني سيكون الأساس في كافة التعاملات مع جوبا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس أوباما رحب بالإتفاق النفطي بين دولتي السودان وجنوب السودان. وقال أوباما في بيان رسمي "إن الإتفاق يفتح الباب أمام ازدهار أكبر لشعبي البلدين ويستحق رئيسا السودان وجنوب السودان التهنئة بهذا الاتفاق". كما حث على الإستفادة من هذا التقدم لحل الخلافات المتبقية بشأن الحدود والأمن، مؤكداً الدور الأمريكي الداعم لاستدامة السلام بين الخرطوموجوبا.