تعرضت عدد من محليات ولاية كسلا إلى أضرار جسيمة جراء هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية مؤخرا، وكانت محلية ود الحليو من أكثر المحليات تضرراً خاصة في قريتي البردانة وحلة زكريا، اللتين تدمرت فيهما المنازل تدميرا كاملا. وأوضح معتمد ود الحليو عجيل علي عوض، الجهود التي تبذلها المحلية وحكومة الولاية لاحتواء الموقف. فيما دعا وزير التخطيط العمراني رئيس لجنة طوارئ الخريف بولاية كسلا عبد المعز حسن عبد القادر، الجهات كافة للمساهمة في توفير المعينات المطلوبة خاصة في الجوانب الصحية لتلافي آثار الكارثة، مشيداً بدعم أهل القرى المجاورة للمناطق المتأثرة من الأمطار والسيول. إلى ذلك أدى هطول الأمطار والسيول بولاية جنوب دارفور، إلى حدوث أضرار في الأرواح والممتلكات بعدد من مناطق الولاية. وقال وزير الصحة في ولاية جنوب دارفور أحمد الطيب، أن حكومته إتخذت إجراءات إحترازية لمنع إتساع رقعة السيول. وأضاف أن موجة السيول تأثرت منها مناطق عدة بولايته، خاصة تلك التي تقع في أماكن منخفضة، مشيراً إلى أن حكومته بعد الخروج من مرحلة الطوارئ ستتجه عبر إجراءات رسمية لمنع السكان من السكن في المناطق المنخفضة حفاظاً على سلامتهم، خاصة بعد أن شهدت تلك المناطق دماراً شمل إنهيار حوالي (1000) منزل بالكامل. وقال أن وزارته دفعت بطاقم طبي متكامل مزود بمعاينات طبية لكلورة المياه وتقديم خدمات صحية. إوفي ذات السياق قال وزير الزراعة والموارد الطبيعية والري بالولاية عبد المنان أبكر، إن هطول الأمطار بكميات كبيرة أدى إلى وفاة (7) أشخاص، وتأثر نحو (350) منزلاً، مشيراً إلى المعالجات التي وضعت من قبل الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتدارك الأمر.