ثمن المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة، المجهودات التي يبذلها مجلس الصمغ العربي من أجل تطوير زراعة وصناعة الصمغ العربي، مشيداً بالبروتوكول الذي تشترك في تنفيذه عدة دوائر ومجموعات من الأطباء السودانيين والعاملين للحصول على الإجازات والشهادات الدولية العالمية لاستعمالات الصمغ العربي، في مجال معالجة الفشل الكلوي والجهاز الهضمي. ووجه عبد الوهاب بإنجاح هذا البروتوكول وتوفير التمويل اللازم والمعينات اللوجستية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع تنظيمات الشباب ومنسقية الخدمة الوطنية، من أجل توظيف الطاقات الشبابية في موسم طق الصمغ العربي في شهر أكتوبر من كل عام. من جهته أكد د. تاج السر مصطفى رئيس مجلس إدارة الصمغ العربي، أن دخول الصمغ العربي في عدد من الصناعات سيفتح أسواقا جديدة ويستوعب عمالة كبيرة. وأضاف أن المجلس قد بدأ بتجربة إضافة الصمغ العربي في عدد من الصناعات في المطاحن والصناعات الغذائية والحلويات، داعياً إلى الدخول في شراكات مع مصانع الأدوية، مشيراً إلى ضرورة الإستفادة من الجامعات ومراكز أبحاث الأغذية. من جانبه أكد د. عبد الماجد عبد القادر الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، أن المجلس قد بدأ في تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي، والذي اوصي بإستزراع (10%) من كل مشروع زراعي مطري بالأشجار المنتجة للصمغ، والعمل على زيادة المطروح من هذه السلعة لأغراض الإستهلاك بالسوق المحلي والدولي. وأشار عبد الماجد إلى أن الصمغ العربي يدخل في أهم الصناعات العالمية في المشروبات والأغذية، والعقاقير الطبية ومواد التجميل في دول أوربا الغربية والولايات المتحدةالأمريكية.