كشفت ولاية جنوب دارفور عن أكتمال العمل بالمدينة الجامعية لجامعة نيالا والقرية النموذجية بمنطقة حلوف ورئاسة جامعة ام درمان الأسلامية ومصنع النتروجين تمهيداً لافتتاحهم مطلع أكتوبر الجاري بمشاركة وفد من رئاسة الجمهورية. وأشار الأستاذ حماد اسماعيل حماد والي ولاية جنوب دارفور فى منبر الإتحاد العام للصحفيين السودانيين والذي رصدته (smc) أن زيارته للخرطوم جاءت مثمرة من جميع النواحي حيث التقي عدد من المسئولين والوزراء لبحث سبل التعاون بين الولاية والمركز من أجل تطوير البنية التحتية وبسط الأمن والأستقرار فى جميع أنحاء الولاية كاشفاً عن افتتاح عدد من المنشات الخدمية المهمة التي اكُتمل العمل فيها فى الأسبوع الأول من أكتوبر وأفتتاح المستشفي التركي الذي فاقت تكلفته الخمسين مليون دولار بدعم من الحكومة التركية بجانب أفتتاح فندق كورال فى شهر نوفمبر القادم. واوضح حماد انه خلال زيارته التقي بكل من نائبي رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه والدكتور الحاج ادم والأستاذ على محمود وزير المالية والأستاذ نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية والمهندس أسامة عبدالله وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود والأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الأجتماعي ومدير شرطة الأحتياطي المركزى اللواء عصام شريف ومحافظ بنك السودان المركزي ومدراء البنوك والمصارف والمؤسسات التنموية حيث تطرقت الزيارة الى مناقشة القضايا الأمنية وقضايا التنمية والخدمات ومكافحة الفقر والأهتمام بالمعاقين و النازحين ودعم الشرائح الضعيفة بجانب زيادة السقف المالي لمؤسسة جنوب دارفور للتمويل الأصغر وزيادة مشاريع أستقرار الشباب وتذلليل كافة العقبات امام المستثمرين بجانب القضايا الأخري. واشار حماد الى صدورتوجيهات بعمل الدراسات اللازمة لقيام مصنع للسكر و سد بمنطقة وادي كايا والتصديق لقيام القطاع الجنوبي لقوات الأحتياطي المركزى نسبة لفعاليتها فى حفظ الأمن كما تم التصديق لقيام منطقة نيالا الحرة كاشافاً عن عزم ولايته فى توليد الكهرباء بالرياح لتغطية الأستهلاك الداخلي وضرورة ربط الولاية بالخطوط الناقلة للكهرباء القومية لتوطين الصناعة بالداخل لتحقيق الأمن والأستقرار والتنمية لمواطني ولاية جنوب دارفور. وابان حماد ان ولايته تشهد استقراراً امنياً الا بعض التفلتات البسيطة الناتجة من تضييق الخناق على الحركات المسلحة المتمردة التي أنكسرت شوكتها بعد زوال نظام القذافى وانقطاع الدعم المالي من دولة جنوب السودان كاشفاً ان ارسال بعض قادة هذه الحركات لمناديب لحكومة الولاية من اجل الدخول فى وثيقة سلام الدوحة مناشداً باقي ابناء الولاية فى الحركات الملسحة بضرورة الألتحاق بركب السلام.