أكد المهندس محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية، تميز السودان بالموارد السياحية بانواعها المختلفة، وإعتماده على الطاقة المتجددة الناتجة عن السدود والمساقط المائية على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، وامتلاكه أجمل وانظف السواحل في العالم، الأمر الذي جعله في مقدمة الدول المحافظة في البيئة. وقال الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق كورنثيا، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، والذي يجئ هذا العام تحت شعار (السياحة والطاقة المستدامة)، قال أن العالم بدأ في الاهتمام بالسياحة المستدامة من خلال مفهوم أشمل للسياحة البيئية لتوفيرها بيئات نظيفة ومأمونة، تجذب السياح اكثر من الاماكن الملوثة، واضاف أن هنالك دوافع تدفع الدول باتجاه الإستثمار في الطاقة المتجددة، وخاصة في مجال السياحة لمواجهة التهديدات البيئية للتغير المناخي والإحتباس الحراري المرتبط باستخدام الطاقة التقليدية بجانب الإرتفاع المتواصل لأسعار النفط والغاز. وأشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعاً هاماً في إقتصاديات معظم الدول لتوفيرها فرص عمل وكسب ايرادات بالعملات الأجنبية. وطالب الهد جميع المؤسسات ذات الصلة بالمركز والولايات إلى إنفاذ المعايير التنظيمية اللازمة لضبط أعمال المستثمرين فى مجال الإيواء (الفنادق، المنتجعات، القرى السياحية، اماكن الترفيه، الكافتريات، وكافة الخدمات السياحية) باستخدام المواد المخفضة للكربون والصديقة للبيئة كالشمس والرياح والطاقة الحيوية والرياح، مناشداً شركاء السياحة من القطاع الخاص وخبراء الطاقة إستخدام الطاقة المتجددة فى قطاع السياحة والقطاعات الإنتاجية الأخرى. وقال أن الوزارة بدأت في إعادة تأهيل وصيانة وترميم الآثار في ولايتي الشمالية ونهر النيل بدعم من دولة قطر في حدود (150) مليون دولار.
