كشف تقرير للمنظمة الحقوقية العفو الدولية، إن قوات الأمن في جنوب السودان التي تتولى مسؤولية حملة نزع الأسلحة في شرق البلاد، تستخدم أعمال عنف واسع النطاق ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والإغتصاب. وكانت الحكومة هناك قد بدأت حملة سمتها "عملية استعادة السلام"، هذا العام لنزع الأسلحة في أعقاب الإشتباكات العرقية التي حدثت في ولاية جونقلي، حيث قتل مئات الأشخاص. ويؤكد تقرير المنظمة أن قوات الجيش والشرطة المكلفة بنزع الأسلحة مارست التعذيب، وأساءت إستغلال المهمة الموكولة إليها، وإنها ألهبت الصراع. ويقول مراسل ل(بي بي سي) في المنطقة، إن الحكومة كانت قد هونت من قبل من الإنتهاكات المرتكبة ومداها.