أعلنت اللجنة العليا لملتقى كادقلي للسلام نجاح مخرجات المؤتمر التشاوري وذلك على خلفية مشاركة كافة القوى السياسية بالداخل سيما قيادات أبناء النوبة بدول المهجر ومشاركتهم في وضع حد لأزمة الولاية عبر تقديم رؤيتهم لحل قضية الولاية. وأثنى الأستاذ يوسف بشير إدريس رئيس اللجنة العليا للملتقى في تصريح ل(smc) على الدور الفعال والقوي الذي ظل يلعبه أبناء الولاية بالمهجر وانحيازهم للقضايا المصيرية التي تهم المنطقة. وأضاف قائلاً: إن افتتاح أبناء الولاية بالخارج بالحراك الذي تقوده القوى السياسية والفعاليات من أجل إحلال السلام عبر التوافق وتوحيد الكلمة يعد نقلة نوعية باستصحاب رؤيتهم باعتبارهم أحد مكونات الولاية التي يمكن أن تسهم في حل القضية، مشيراً إلى قبول أبناء جنوب كردفان بالخارج لنهج الحوار الذي يقود للسلام فضلاً عن إسهامهم بالعمل على الاتصال بالمجموعات التي ترفع السلاح والتحاور معهم حول الحل السياسي باعتبار أن السلاح لا يعتبر وسيلة لنيل الحقوق. وقال بشير إن أبناء جنوب كردفان بالخارج تعهدوا بالترويج لمخرجات الملتقى في كافة الوسائل المتاحة في خارج السودان بغرض حشد التأييد لأهمية إحلال السلام بجنوب كردفان وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول قضية الولاية باعتبار أن الملتقى يعتبر حلاً جذرياً وإيجاد تسوية نهائية للقضية.