طالبت نخب سياسية من أبناء جنوب كردفان ،الحكومة صراحة بإعطائهم الفرصة كاملة لأن يتولوا أمر التفاوض حول قضايا الولاية ، مؤكدين قدرتهم على حل مشاكلهم ، رافضين لأن تكون الولاية مسرحا لتصفية خلافات الآخرين . ووصف القيادي بالولاية اللواء إبراهيم نايل إيدام، خلال لقاء اللجنة العليا لملتقى كادقلى التشاورى أمس بالخرطوم بالنخب السياسية من أبناء الولاية بالمركز، الحرب فى جنوب كردفان ب»المأساة» ،ورحب بملتقى كادقلى التشاورى حول قضايا السلام ، مبينا أن الحرب أهلكت النسل والحرث والضرع ،ودمرت كافة مقومات وبنيات الولاية التنموية والخدمية . وطرح اللقاء عدداً من التساؤلات حول المفاوضات التى تجرى فى أديس أبابا ، وحول الوفد نفسه ،ومع من التفاوض ؟ وان كان سيتم تقديم الدعوة لحاملى السلاح ،و طالب المتحدثون بأخذ رأي قطاع الشمال كممثل سياسى ارتضاه حاملو السلاح من أبناء المنطقتين. من ناحيته، رد رئيس اللجنة التحضيرية يوسف بشير، على أسئلة النخب، مؤكداً أن مرجعية المؤتمر هى وثيقة الأحزاب والقوى السياسية بجنوب كردفان، وأن الدعوة ستشمل كافة أبناء الولاية بالداخل والخارج وجهات الإختصاص والخبرة ،مشيراً إلى أن لاختيار كادقلى مكانا للملتقى خصوصية.