شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    شاهد بالفيديو.. بعد غياب طويل الفنانة شهد أزهري تعود للظهور بفستان مفتوح من الصدر ومثير للجدل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملتقى جنوب كردفان
نشر في الصحافة يوم 14 - 10 - 2012


حكاية يرويها أحد أبناء النوبة بمصر
إن كان أهل كادقلى سعداء بإنعقاد الملتقى فى حاضرة الولاية كما كان الملتقى فرصة طيبة للإلتقاء ورتق النسيج الإجتماعى والتعايش السلمى لأهل جنوب كردفان رغم محاولات أعداء السلام اليائسة تعطيل أعماله ، إلا أن وفد أبناء جبال النوبة المشارك من مصر ويضم عيسى حمدين حسابا ? رئيس الحزب القومى المتحد بمصر ورئيس الوفد ، نصرالدين عمر كمندان الأمين العام للحزب القومى السودانى المتحد ،عزيزة تمسا ? أمينة المرأة ، سلوى حماد خضر ? من المؤتمر الوطنى) هم أكثر الناس سعادة فى كادقلى ،إلا أن كمندان الأكثر سعادة عقب غياب دام "27" عاما عن كادقلى ، فكمندان من أبناء هيبان وهو ذاته الأمين العام لمنتدى الحوار والمشاركة لأبناء النوبة بالقاهرة، ومنسق شؤون الهجرة الدولية، والمنسق العام لشؤون اللاجئين الأفارقة ، كمندان مقيم فى القاهرة منذ أكثر من "12" عاما لم يشاهد والدته منذ "20" عاما وكذلك إخواته وأخوانه ،ويصف فرحته بلقاء والدته وإخوانه وإخواته وزملاءه وأصدقاءه بفرحة لا توصف ، إلا أن كمندان إنفجر قائلا :(عايز أعود عايز أعيش هنا بين أهلى وفى وطنى ) .
ويبين كمندان أن عدد اللاجئين من أبناء جبال النوبة بمصر"2326" شخصاً منهم "1246" تم توطينهم وأكثر من "ألف" تم رفضهم لعدم مشروعية أسباب هجرتهم ،ولكن كيف وجد كمندان كادقلى ؟ يقول كمندان كنت متخيل حسب ما ترد إلينا من معلومات أن كادقلى أصبحت عبارة عن خرابة أو شبح وقد دمرت تماما ولكننى فوجئت بالمشروعات التنموية المختلفة على جانبى طريق المطار إبتداء من منطقة الشعير ، ويشير كمندان إلى مدرسة القصر أنا درست فى هذه المدرسة وكانت فى الخلا ، كما وجدت المجتمع متماسكاً ومتسامحاً بعكس مايقال ، إلا أن كمندان يؤكد أن وجوده مع بقية زملاءه فى الملتقى هو بمثابة توثيق للأوضاع وتصحيح لمعلومات كانت غائبة عنهم لتقديمها لمن هم بالخارج ،وعاد كمندان قائلا لماذا نرضى بالدونية والذيلية بدول المهجر ونحن هنا لنا وطن وأهل ومساحة واسعة للتحرك فى شتى المجالات مكاننا أرض الوطن فى جبال النوبة بين أهلنا!.
ملتقى كادقلى يدين كافة الإعتداءات على المواطنين ويؤكد على الحوار كوسيلة للحل
فلين : منظمات وجماعات وشخصيات تتاجر بقضية جبال النوبة لأجل مصالح ذاتية
إنعقدت فعاليات ملتقي كادقلي التشاوري حول قضايا السلام في الفترة من ( 8 ? 10 ) إكتوبر الجارى بحاضرة ولاية جنوب كردفان كادقلي تحت شعار (معاً من أجل السلام ) ،الملتقى تم بمبادرة قوية وجريئة من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية بالولاية وبمشاركة فاعلة من معاهد البحث العلمي والجامعات ممثلة فى معهد أبحاث السلام بجامعة الخرطوم ومركز دراسات السلام بجامعة الدلنج وآلية التصالح الإجتماعي والتعايش السلمي بالولاية ،وأصدر أكثر من "100" توصية تم دمجها فى "47" توصية عبر اللجان المختلفة .
هدف الملتقى :
الهدف من الملتقي بناء إجماع وطني قوى يستند على توافق سياسي وإجتماعي حول قضايا السلام بالولاية للوصول الي حل جذري للمشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية والإقتصادية بالإضافة الي المساهمة فى وضع الخارطة التفاوضية للجولات المرتقبة لمحادثات السلام ،على أن تصبح مخرجاته بمثابة رؤية حقيقية لأهل جنوب كردفان أصحاب المصلحة .
شرف إلئتام جلسات الملتقي وزير الحكم اللامركزي الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن ممثلاً لمساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع على نافع ويرافقه وفد مركزى رفيع ضم عددا من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والإعلاميين من المركز ،إضافة إلي نفر من أبناء وبنات الولاية بالمركز والولايات الأخري ودول المهجر،وبحضور والي ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون ورئيس المجلس التشريعي الأستاذ الهادى عثمان أندو ولفيف من القادة السياسيين والتنفيذيين والتشريعيين بالولاية ،
تواصلت أعمال الملتقي لمدة (ثلاثة) أيام متتالية وإستغرقت النقاشات حوالي (20) ساعة من النقاش الجاد والبناء ، فيما بلغ عدد الحضور الكلي لفعاليات الملتقي (1173) شخصاً أما المشاركين فى لجانه (773) مشارك فى (أربعة) محاور ،المحور الأمنى (203) مشارك وبلغت مداخلاتهم (110) مداخلة ،وفى المحور السياسى (198) مشاركاً بلغت مداخلاتهم (124)،وفى المحور الإجتماعى (273) مشاركاً فيما بلغت مداخلاتهم (203) ،أما فى المحور الإقتصادى (103) مشارك وبلغت مداخلاتهم (74) مداخلة .
أولا : التوصيات العامة :
1/ يدين الملتقى بشدة الإعتداء السافر الذي تعرضت له حاضرة الولاية من قبل فلول الحركة الشعبية بجنوب كردفان والذي راح ضحيته الأبرياء من الأطفال والنساء فى الوقت الذي إنطلقت فيه فعاليات هذا الملتقى الذي يؤسس للحوار من أجل الوصول إلى سلام مستدام بالولاية .
2/ الإشادة بالأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والإدارة الأهلية لمبادرتها فى إقامة هذا الملتقى وتوحيدها لصف أهل الولاية ونثمن دور حكومة الولاية الداعم لهذا الجهد الوطنى الخالص .
3/ ضرورة تبني قيادة الدولة لمخرجات الملتقي التشاوري .
4/ تثمين جهود وفد الحكومة المفاوض حول قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق وتعزيز جهوده المستقبلية بهدف الوصول إلي سلام دائم مع التوصية بدعمه بمزيد من أبناء الولاية وتكوين مجموعة إستشارية داعمة له لتعزيز مشاركة أبناء الولاية فيه .
5/ مناشدة المؤسسات والوسائط الإعلامية والأجهزة الرقابية بالتعامل مع ما ينشر عن جنوب كردفان بالصورة التى تدعم وحدة مجتمع الولاية وتعايشه السلمي وتعزيز جهود السلام .
6/ الإشادة بالدور الوطنى الذي إضطلع به أبناء الولاية بالمهجر دعماً للسلام وتوحيداً للكلمة ونكبر فيهم تكبدهم المشاق بالوصول إلى هذا الملتقى والمشاركة فيه بفعالية .
6/الإشادة بالقوات المسلحة وكل القوات المسانده لها على دورها فى الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين .
7/ يترحم الملتقى على أرواح شهداء الولاية من مواطنيها ورموزها وقياداتها خلال الفترة السابقة .
ثانياً : المحور السياسي
1 / التأكيد علي سيادة السودان ووحدة ترابه وسلامة أراضيه .
2/ التأكيد علي أهمية السلام كخيار إستراتيجي للسودان .
3/ تثمين رؤية القوي السياسية بالولاية ودفعها لمزيد من الوحدة لمجابهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها ولاية جنوب كردفان خاصة والبلاد عامة .
4/ دعوة حملة السلاح من أبناء الولاية للإنضمام إلي مسيرة السلام بطريقة شجاعة ومباشرة بغرض الوصول لتسوية نهائية للنزاع وتحقيق السلام المستدام .
5/ التأكيدعلي أن المشورة الشعبية حق ديمقراطي لمواطني ولاية جنوب كردفان .
6/ مشاركة أبناء الولاية في صنع السياسيات علي المستوي القومي .
7/ إعادة توزيع الاختصاصات الدستورية بين المستوي القومي والولايات خاصة السلطات المشتركة بحيث تضمن تطوير تجربة الحكم اللامركزي ومشاركة الولايات في صنع وإنفاذ السياسات الكلية .
8/ تمثيل مواطني الولاية في المستويات السيادية والوزارية والهيئة التشريعية القومية والمفوضيات والمؤسسات الاتحادية بما يضمن تمثيل مواطني الولاية وفقاً لنسبتهم من السكان وبناء علي الإحصاء السكاني لولاية جنوب كردفان لعام 2010م0
9/ دفع مزيد من الإختصاصات الدستورية والموارد المالية للحكم المحلي مع سرعة العمل علي بناء مؤسساته التشريعية والرقابية .
10/ التمييز الإيجابي بما يضمن سرعة نهوض الولاية ومواطنيها في كافة نواحي الحياة .
ثالثا : المحور الأمني
على المستوي المركزي
11/ مناشدة الحكومة وحاملي السلاح لوقف إطلاق النار وكافة العدائيات لتوفير بيئة مناسبة للتفاوض .
12/ الإسراع في تنفيذ مقررات إتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين حكومة جمهورية السودان وحكومة جمهورية جنوب السودان .
13/ ضرورة فك الإرتباط بين أبناء الولاية في الحركة الشعبية عن الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان .
14/ ترتيب الأوضاع الأمنية لقوات التمرد وفقاً لخيار الإستيعاب وعمليات ال DDR الشاملة على أن تتم بالتوازى مع ذلك معالجة أوضاع منسوبي الدفاع الشعبي والمجموعات الأخرى وفق منهج شامل ومتسق.
15/ السعي لإطلاق سراح السجناء الموجودين في دولة الجنوب وعلى رأسهم اللواء تلفون كوكو أبوجلحة .
على المستوي الولائي
16/ السعي الحثيث لإستعادة أبناء الولاية الذين يعملون ضمن الجيش الشعبي لدولة الجنوب على أن يتم إخضاعهم لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ( DDR) مع ضمان إستلام مستحقاتهم من حكومة دولة الجنوب .
17/ وضع خطة يتم بموجبها جمع كل الأسلحة التي بحوزة المواطنين والمجموعات المتفلتة على أن يكون ذلك بالتراضي أو التعويض أو بقوة القانون .
18/ فتح المسارات والمراحيل وإنشاء شرطة ظاعنة .
19/ العمل على تكثيف محاربة المخدرات في الشريط الحدودي للولاية وتقوية الأجهزة الخاصة بذلك .
20/ الإستمرار في برامج التصالح والتعايش السلمي بين قبائل الولاية .
21/ مشاركة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والإدارة الأهلية ومناديب الأحزاب في الترتيبات الأمنية .
22/ إنشاء صندوق تموله الدولة لتلبية متطلبات عملية إعادة الإدماج بالولاية بجانب التمويل الدولي .
23/ الإستعداد لإستكمال المشورة الشعبية وفقاً لبروتوكول المنطقتين (جنوب كردفان/ النيل الأزرق) .
24/ تضافر الجهود لمعالجة مشكلة أبيي بصورة تمنع التوترات الأمنية وقفل مسارات الرعي .
رابعا : المحور التنموي الإقتصادي
25/ التمييز الإيجابي لولاية جنوب كردفان في التنمية .
26/ إنشاء وإكمال البنيات التحتية خاصةً في مجالات الطرق والمياه والكهرباء والخدمات الأخرى.
27/ إعطاء خصوصية للإستثمار في الولاية وتشجيعه ، مع الإحتفاظ بحق المواطن .
28/ زيادة نصيب الولاية من إيرادات البترول والمعادن الأخري .
29/ تفويض بعض الإختصاصات للولاية في ما يختص بتجارة الحدود.
30/ تنازل المركز عن نصيبه من الإيرادات القومية المحصلة في الولاية
31/ رفع القدرات البشرية خاصةً في مجال التجمعات التى تخدم مصالح المنتجين ، وفي مجال إدارة الاعمال والإستثمارات .
32/ إنشاء صندوق لتنمية وإعمار الولاية .
33/ فتح فروع للمصارف المتخصصة ورفع سقوفاتها الإئتمانية .
34/ إنشاء مفوضية للأراضي بالولاية .
35/ إنشاء أسواق مركزية وفرعية للثروة الحيوانية والمحاصيل وتطوير منتجات الصادر .
36/ التركيز على إعادة توطين القطن المطري وإنشاء محالج جديدة .
37/ إعادة تأهيل المصانع المتوقفة.
38/ الإسراع في إكمال تنفيذ محطة الفولة الكهربائية.
39/ التمييز الإيجابي في مجال إستخدامات الغابات.
40/ الإهتمام بتنمية مجتمعات الشريط الحدودي.
خامسا : المحور الإجتماعي
41/ الإقرار بأهمية الأعراف المحلية في معالجة مشكلات الأرض ، مع الإستفادة من (الإرث) والتجارب القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة.
42/ تعزيز وتفعيل دور الإدارة الأهلية لضمان وحدة وتماسك المجتمع .
43/ الإقرار بأهمية التنوع ، وإعتماده مصدر قوة للمجتمع .
44/ التأكيد علي نشر ثقافة السلام ، والتعايش علمياً وعملياً .
45/ توحيد الصف وتعزيز الثقة بين أبناء الولاية ، و رفض العنف وإتباع نهج الحوار كوسيلة لحل الخلافات وفض النزاعات تمكيناً لسيادة حكم القانون ، وذلك للوصول إلي صف وطني واحد ورؤية متفق عليها حول قضايا السلام .
46/ تعزيز دور الإدارة الأهلية في ضبط المجتمعات المحلية ، وإحياء التحالفات القديمة .
47/ تعتبر التوصيات التفصيلية التى أجازها الملتقى ومداولات اللجان وأعمالها جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة .
الخاتمة
الملتقي إذ يختتم جلساته في هذه اللحظة التاريخية نسأل الله سبحانه وتعالي أن يجعل هذه الخطوة قدماً ثابتة في أولي خطوات السلام المستدام في الولاية خاصة والسودان عامة ، واليوم أخي الرئيس يتشرف أبناء جنوب كردفان قاطبة بأن رفعوا لكم إجماع كلمتهم وخلاصة فكرهم من أجل بناء السلام في ولايتهم واثقين من أنكم الأمناء علي مستقبلهم والحادبين علي مصلحتهم والدافعين لجهودهم من أجل إحلال السلام وعودة الوئام لتعود جنوب كردفان وطناً للجميع وأرضاً للمحبة والخير والنماء .
قالوا فى الملتقى
مشاركتنا فى الملتقى لأجل السلام ولن ندخر جهدا فى سبيل تحقيق الإستقرار فى بلدنا ، إختلفنا مع بعضنا البعض ومع الحكومة ولكننا نرفض أن يكون إختلافنا ضد الوطن ، مع الأسف إخوان لنا من أبناء جبال النوبة وآخرون بالخارج "مصاصين دماء" لهم منظمات لا تتجاوز عضويتها الأسرة الواحدة ويتكسبون بها بإسم أهالينا ويروجون الأكاذيب المضللة مستغلين سماحة بعض رجال الدين وسوف نحاسبهم فى يوم ما ،إلا أننا إكتشفنا مؤخرا بإن كافة المعلومات التى كانت ترد إلينا بالخارج وعبر وسائل الإعلام مضللة ومزيفة وراءها 90% من جماعة اليسار "" الذين إتخذوا واشنطون بديلا لموسكو تخفيا ،وهم الذين يحرضون إخواننا حاملى السلاح بألا سلام مع الحكومة لأن السلام سيجفف منابع تمويلهم ،بل يتاجرون بقضية جبال النوبة لمصالحهم الذاتية حتى لو أدى ذلك لإفناء شعب جبال النوبة .
أمين بشير فلين ع/ وفد أمريكا المشارك
ويضم (إسحاق فيليب عباس غبوش ،محمد أبوعنجة أبوراس ،أزرق زكريا ، هاشم طيارة خرطوم )
ندعو لفصل قضية جبال النوبة عن قطاع الشمال والأخير لا يمثل رأى أبناء جبال النوبة ولايحق له الإنفراد بقضيتهم ،هنالك من يعمل لإستغلال أبناء جبال النوبة لخدمة أجندة خاصة به ،إلا أن الملتقى بمثابة قاصم ظهر لدعاة الحرب الذين يرفضون السلام ،جئنا لأجل السلام وسنمضى فى سبيله إنحيازا لتطلعات أهالينا .
عيسى حمدين حسابا رئيس وفد مصر
جنوب كردفان كانت مضرب المثل فى التسامح والتعايش ،والملتقى فرصة لن تتكرر لأجل حل مشكلة الولاية وأنتم الذين بأياديكم الحل وليست الحكومة أو الحركة ، الحرب دمرت الإنسان والأرض والتنمية والخدمات بل دمرت كل حاجة وخرجنا صفر اليدين ، إلا أن مشكلتنا الكبرى مع المركز لأننا إحتربنا ولم يقم من هم بالمركز بدورهم كاملا تجاهنا !
اللواء / إبراهيم نايل إيدام عضو قيادة الإنقاذ
الحرب فى جنوب كردفان ليست فى مصلحة إنسانها والحرب التى إندلعت فى الولاية من 6/6 غير مؤسسة ولا تستند على منهجية ، الملتقى فرصة لن تتكرر وقد جاء بردا وسلاما لتقولوا كلمتكم .
اللواء/ دانيال كودى رئيس الحركة الشعبية - جناح السلام
ليس من حق وفدنا المفاوض كما هو ليس من الآلية الرفيعة إعطاء أى جهة حق الممارسة السياسية ولمن يرغب عليه إتباع الإجراءات القانونية المتبعة فى السودان ،كما يشمل الحوار والتفاوض كل القوى السياسية التى إنحازت للسلام ،وأى إتفاق يتم التوصل إليه عبر الوفد المفاوض يعد نتائج أولية حتى يتم إعتمادها من جهات الإختصاص كما لا يتم التوقيع عليها إلا بعد إعتمادها وستكون علنية وشفافة بإشراك كل القوى السياسية وحكومات المجتمع بكل من النيل الأزرق وجنوب كردفان .
محمد مركزو كوكو نائب رئيس الوفد الحكومى المفاوض حول المنطقتين
قدمنا الدعوة لإخواننا حملة السلاح لحضور الملتقى ولم يحضروا ولكننا نجد لهم العذر ،إلا أننا نسعى من خلال هذا الملتقى لتوفير الأمن والطمأنينة لأطفالنا وهم رجال الغد وهو يرددون كما يردد الجميع السلام .. السلام ..السلام .
يوسف بشير رئيس اللجنة العليا للملتقى
ملتقى كادقلى دعوة صادقة من قبل الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والإدارة الأهلية ،إذ اجتمعت ولاية قوامها "2,5" مليون مواطن هم أهل جنوب كردفان وتنادوا بالسلام لذا أصبح لا مجال لناشر للحرب ،فالذين يحملون السلاح هم أبناء الولاية وندعو الجميع تعالوا إلى كلمة سواء وأن الدولة تبسط يدها للسلام ولأجل السلام .
الفريق أول ركن /آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات
نحن هنا من أجل إيقاف الحرب ونناشد حملة السلاح العودة لرشدهم ،فالحرب أبدا لن تحل القضية ،فالحوار أفضل إن كنا فعلا نريد أن نقدم لأهلنا ما ينفعهم .
أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء
الحرب حالة عرضية والسلام منهجً وسلوك وهدف إستراتيجي للدولة ،دعوتنا لكافة الناس حكومة ومعارضة للحوار والتداول السلمى للسلطة وفق مرتكزات وثوابت وطنية تؤمن إستقرار البلاد ،نريده سلاما وطنيا خالصا عبر حوار جاد وهادف وبناء .
حسبو محمد عبد الرحمن الوزير بالحكم اللامركزى
مخرجات الملتقى ليست النهاية بل هى بداية النهاية لأجل إنطلاق ورش عمل متخصصة للنظر فى بعض القضايا الشائكة نماذج فيها مابين الخبرة العملية والعلمية لإنجاز عمل يضمن لأهل الولاية مستقبلا مشرقا ،طريق السلام صعب وشاق وسنمضى فى ذات الطريق إلى الأمام مهما تعالت اصوات المرجفين أو المخزلين بل سنمضى بذات القوة وبذات العزيمة ولن نحيد عن الدرب حتى تستقر ولايتنا على شاطئ وبر الأمان .
أحمد محمد هارون والى جنوب كردفان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.