رحبت حركة التحرير والعدالة بإتفاق وقف العدائيات الذي وقع مؤخراً بالعاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة والفصيل المنشق من العدل والمساواة في وقت كشفت فيه عن ترتيبات لانضمام فصائل جديدة لمسيرة السلام. وقال الأستاذ أحمد فضل وزير الدولة بمجلس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحركة ل(smc) إن ما تم التوصل إليه من تسويات سلمية بين الحكومة والعدل والمساواة بالدوحة يعتبر خطوة إضافية لمسيرة السلام بالسودان ودارفور على وجه الخصوص مبيناً أن المجهودات التي تبنتها الحركة لإقناع بقية الفصائل الحاملة للسلاح وجرها لدائرة السلام قطعت شوطاً بعيداً. وطالب طرفي التفاوض بالدوحة بالاستعجال في العودة لطاولة المفاوضات وإتخاذ قرار شجاع وصولاً لسلام شامل ينهي كافة مشاكل منطقة دارفور، مؤكداً أن حركة التحرير والعدالة تدعم كافة المساعي الرامية للسلام. وعلى صعيد آخر أكد فضل اكتمال كافة الاستعدادات لاستئناف عملية الترتيبات الأمنية الخاصة بالحركة مطلع نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن لجان التحقق المكلفة بالطواف على المعسكرات أصبحت جاهزة لانطلاقة عملها في الموعد المحدد لها.