كشف أحمد فضل وزير الدولة بمجلس الوزراء، الناطق باسم حركة التحرير والعدالة، عن جهود بذلتها التحرير والعدالة وصفها ب (غير المباشرة) لإقناع الحركات غير الموقعة على اتفاق الدوحة بالانضمام للعملية السلمية في دارفور عبر الحديث للوساطة من جهة والحكومة من جهة أخرى للإسراع في التواصل مع الحركات لإقناعها والتفاوض مع من انحاز منهم للسلام. واعتبر فضل أن وصول قيادات العدل والمساواة المنشقة الى الدوحة خطوة في الاتجاه الصحيح، وقال ل (الرأي العام) أمس: (خصوصاً وأنها جاءت تتويجاً لمشاورات استمرت لفترة طويلة). ورفض فضل اعتبار التفاوض مع العدل والمساواة وانضمامهم للدوحة وجلوسهم مع الوساطة خصماً على التحرير والعدالة واعتبره رصيدا للسلام، وربط بين تزامن وصول منشقي العدل والمساواة للدوحة وبين زيارة رئيس السلطة الاقليمية د. التجاني سيسى إلى انجمينا، وقال: (ذهاب العدل والمساواة كان متوقعا بعد انقسامها من الحركة، وتمت اتصالات بينها والوساطة والحكومة وتوقعنا في التحرير والعدالة تتويجها خصوصاً بعد أن وجهت لهم الوساطة الدعوة في ذات توقيت زيارة د. سيسي لتشاد بغرض التفاكر في مجمل القضايا التي تهم العملية السلمية خصوصاً قضايا الحدود والعودة الطوعية، وفي سبيل استكمال عملية السلام واقناع الحركات غير الموقعة، وهي زيارة ناجحة ومثمرة على المستوى السياسي والأمني). وأمسك فضل عن التعليق على زيارة جبريل إبراهيم الى بانتيو، واكتفى بالقول: (ليست لدينا معلومات كافية عنها أو الغرض منها).