أكد هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان، أن أية مواقف سالبة من قبل دولة الجنوب خلال زيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا تعتبر بمثابة "حرب"، وأستبعد حدوث أي أمر داعم للجنائية. وقال هجو للصحفيين الثلاثاء 6 نوفمبر، إن زيارة الرئيس للجنوب غير محفوفة بأية مخاوف، وإن الترتيبات الأمنية للزيارة أمر طبيعي وليست بسبب وجود مخاوف، وأضاف: (دولة الجنوب لا تملك أي طريق لتنفيذ قرار للجنائية، لأن هذا أمرٌ بالنسبة لها "حرب"). وقال هجو إن الجنوب لا يملك أي سبيل لإتخاذ موقف ضد البشير، وأضاف: (لا أحسب أن تلجأ حكومة الجنوب لتسليم الرئيس لأنها دعته)، وقال إن حكومة الجنوب شكّلت لجنة عليا لاستقبال البشير، وهي على إستعداد لاستقباله. ووصف آراء لوكا بيونق بالمخالفة في قضية أبيي وفي غيرها، وأشار للقرار الذي إتخذه الإتحاد الأفريقي ضد المحكمة الجنائية، وأبان أنه يشمل القادة الأفارقة كافة وليس البشير وحده، وأضاف بأن الجنوب لا يستطيع مخالفة قرار الإتحاد الأفريقي، وأكد أن رأي الإتحاد فوق المحكمة الدولية، ونوه لتحويل القمة الأفريقية من ملاوي إبان موقفها المخالف للإتحاد الأفريقي والتأنيب الذي تعرضت له في قمة أديس.