قال الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية أن لديهم تحفظات واضحة على اقتراح الالية الافريقية رفيعة المستوى الذى اعتمده مجلس السلم والامن فيما يختص بقضية أبيي ، موضحاً ان اى حل لا يكفل حقوق المسيريه ودينكا نقوك لن يؤدى للسلام ، وان منح حق التصويت لطرف دون اَخر يتنافى مع برتكول أبيي. وأعلن دكتور نافع لدى مخاطبته سفراء دول التمثيل غير المقيم بجنوب أفريقيا وسفراء الدول الاعضاء فى مجلس السلم والامن الافريقى وعدد من الصحفيين، ان زيارته استهدفت اطلاع المسئولين فى بريتوريا على أبعاد قرار مجلس السلم والامن الافريقى حول أبيي والاتفاقيات التى وقعت مؤخراً مع جنوب السودان. وقال ان اولوياتنا عقب الاستفتاء تمثلت فى احتواء القضايا العالقة كافة، واعرب عن تقديره لدور الالية الافريقيه رفيعة المستوى مشيراً الى ان اتفاقية التعاون المشترك شكلت نجاحاً كبيراً وشملت قضايا الامن والتجارة والمواطنة وتم اعداد خارطة طريق لانجازها. وأضاف بأننا نسعى لاقامة علاقات طيبة مع الجنوب. كما ان علاقاتنا الجيدة مع دول الجوار تساعد على الوقوف فى وجه الاستعمار الجديد الذى يستهدف القارة الافريقيه . واكد الحاجة لدعم الاشقاء الافارقة، ومجلس السلم والامن ، والالية الافريقية رفيعة المستوى الى جانب دعم الشعوب الافريقيه والمفكرين الذين يؤثرون على الرأى العام ، وأشار الى القضايا العالقة فى منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان وأبيي. وأضاف دكتور نافع ان التداعيات الامنيه تتمثل فى وجود فرقتين للحركة الشعبية فى المنطقتين، وان اتفاقيه التعاون دعت للفصل بين هذه القوات والجنوب. واكد ضرورة تجاوز قضايا القارة بواسطة الافارقة أنفسهم. واكد بان الفيدرالية أفضل وسيلة لتحقيق المشاركة فى توزيع الثروة والسلطة، وحول ما تردد بعلاقة ايران بمصنع اليرموك ، قال ان ادعاءات اسرائيل تفتقر الى الحقيقة وليس للمصنع أى علاقة بايران ، وان ما حدث جزء من الاستهداف الذى يتعرض له السودان.