رفض حزب المؤتمر الوطنى قبول أي مقترحات دولية أو إقليمية تتعلق بالقضايا الخلافية مع دولة الجنوب أو إجراء أي تعديلات على بنود إتفاق التعاون المشترك الذى وقع بأديس أبابا مع دولة الجنوب فى العام الجاري، موضحاً أن محاولة نقل أي بند من بنود الإتفاق الموقع إلى الأسرة الدولية أو إحلاله وإبداله بملفات سابقة أمر مرفوض ولايمكن التعامل معه مطلقاً. وقال الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الوطني بروفسير بدرالدين أحمد إبراهيم فى تصريح ل(smc) أن حزبه لايقبل تدويل القضايا محل الخلاف مع دولة الجنوب والمتصلة ببنود إتفاق التعاون المشترك والذى وقع بأديس أبابا بحضور الرئيسين عمر البشير وسلفاكير. وأبان أن نقل القضايا المشتركة بين الدولتين من شأنه أن يضعف من تنفيذ بنود إتفاق التعاون فى الإجراءات المتعلقة بتحريك الملفات الخلافية كملف الترتيبات الأمنية مضيفاً أن المؤتمر الوطني لايقبل بأي مقترحات أو إتجاهات خارجية حول إتفاق التعاون المشترك تقف من ورائها دولة الجنوب بغية تمكنها من تمرير نفطها عبر الأراضى السودانية. ودعا إبراهيم الأطراف الجنوبية إلى الإلتزام والجلوس فى طاولة مشتركة مع السودان لحل القضايا الخلافية دون اللجؤ إلى جهات خارجية أو إقليمية تسعى لتقويض إتفاق التعاون المشترك.