بات في حكم المؤكد صدور قرار سياسي من مولانا الميرغني زعيم الإتحادي الأصل يحمل الصفة التنظيمية بتعيين ميرغني عبد الرحمن نائباً لرئيس الحزب كخطوة داعمة للإستقرار وممهدة للم الشمل الإتحادي قبيل إنعقاد المؤتمر العام للحزب نهاية العام الجاري فى وقت استعجلت فيه قطاعات واسعة من كوادر الحزب رئيس الحزب بتعيين القيادي الإتحادي المنحدر من منطقة كردفان الكبرى نائباً للرئيس لجهة دعم الإستقرار بالحزب الذي بدأت تلوح بشائره. وقال الأستاذ عبد القادر برعي أمين رابطة المعلمين الإتحاديين فى تصريح ل(smc) إن مؤسسات الحزب ظلت تنتظر صدور قرارات حكيمة من مولانا الميرغني تدعم وحدة الحزب المرتقبة، مبيناً أن اجتماعاً إلتأم مؤخراً ضم رئيس الحزب والقيادي ميرغني عبدالرحمن أزال الجفوة التي امتدت لفترات طويلة بينهما. وأكد برعي أنهم يتوقعون صدور قرار من مولانا بتعيين ميرغني عبد الرحمن نائب للرئيس لجهة إسهاماته في الحزب فضلاً عن رغبة مؤسسات الحزب في ذلك التعيين. وأضاف عبد القادر أن صدور قرار بتعيين عبد الرحمن تكون الوحدة بالحزب قد تحققت بنسبة 90%، لافتاً إلى أنهم كإتحاديين متفائلين بحدوث مفاجأة بتوحيد فصائل الحزب بالمؤتمر العام لكنه طالب رئيس الحزب بتفعيل اللجنة العليا للمؤتمر سيما أن هناك من لديه رأي فيها والسماح بمشاركة أكبر لكوادر الحزب في فعاليات المؤتمر العام.