استقبل وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، مساعد رئيس الجمهورية، جعفر الصادق الميرغني الذي يزور مصر حالياً، وتناول اللقاء الأوضاع في المنطقة العربية وبصفة خاصة على الساحة السودانية. وقال الميرغني في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن المباحثات تناولت عدة موضوعات منها مشكلة دارفور الحالية وتفشي الحمى الصفراء في الإقليم وسبل احتواء هذه الأزمة ودور مصر بحكم العلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين من أجل تحقيق الاستقرار في إقليم دارفور. وأشار إلى أنه تمت مناقشة موضوع الحريات الأربع بين مصر والسودان والتي تتمثل في التملك والتنقل والإقامة والعمل، وكيفية تطوير هذه الحريات بما يحقق تطوير العلاقة بين البلدين بشكل متزايد خلال الفترة القادمة. وأكد على أهمية التكامل بين مصر والسودان. وردًا على سؤال حول دور مصر في تقريب وجهات النظر بين الخرطوم وجوبا، قال الميرغني: مصر والسودان حليفتان وكل ما يحدث في مصر يمس السودان وكل ما يحدث في السودان يمس مصر. ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري محورية العلاقات المصرية السودانية ووحدة المصير بين شعبي البلدين.. و قال إن مصر معنية لأقصى درجة بتطوير العلاقات مع السودان الشقيق وتعزيزها في جميع المجالات الممكنة.