قال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور،الدكتورالتجانى السيسى، ان الاتحاد الاوروبى أكد دعمه القوي لوثيقة الدوحة باعتباره الحل الوحيد لأزمة دارفور. واكد السيسى عقب عودته للبلاد من جولة اوروبية شملت اسبانيا وايطاليا وبروكسل مقر الاتحاد الاوروربي،يرافقه عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية فى تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أمس، انه التقى مبعوثة الاتحاد الاوروبى وعقد 9 اجتماعات مع لجان الامن والسلم بالاتحاد الاوربى ومنظمات غير دولية، ولفت الى انه قدم للممسؤولين في الاتحاد الاوروبى تنويراً عن تطورات الاوضاع فى دارفور والتحديات التى تواجه سير الاتفاقية ومراحل تنفيذها، ورأى السيسى ان الموقف الاوروبى ايجابى تجاه دارفور ومؤتمر المانحين. كما اشار السيسى الى ان دولا اوربية تعهدت بالمشاركة فى مؤتمر المانحين المقرر له بالدوحة ،وقال انهم ايضا التقوا بوزير الدولة بالخارجية الاسبانى والايطالى وقدموا لهم شرحا فى روما ومدريد حول مسار الاتفاقية ،واكد ان الدولتين تعهدتا بالمشاركة فى مؤتمر المانحين ،والعمل على حث مجموعة من نظيراتهما الاوربية ومنظمات على المشاركة فى مؤتمر المانحين المنعقد بالدوحة العام المقبل. واعتبر السيسى جولته الاوربية دفعة كبيرة لمؤتمر المانحين، واشار الى ان هنالك ضرورة لمثل هذه الجولات لدفع مسيرة الاتفاقية وتحسين علاقات السودان باوروبا. ورأى ان الجولة حققت اغراضها وكانت مفيدة، ولفت الى ان الجولة جاءت بتوجيهات من اللجنة العليا للاعداد لمؤتمر المانحين الذى كونها الرئيس عمر البشير ،موضحاً ان اللجنة اوصت بالقيام باربع جولات فى اوربا واسيا وافريقيا والخليج . واعرب رئيس السلطة الاقليمية عن امله فى ان يسهم تعيين رئيس جديد ل»يوناميد» فى تحرك البعثة بفعالية،وكشف عن لقاء جمعه به فى بروكسل امس الاول لعدة ساعات. واشار الى ان رئيس يوناميد الجديد شخصية معروفة فى العمل الانسانى فى بروكسل ،وتوقع ان يسهم بفعالية فى دارفور. بينما قال رئيس العلاقات الدولية بوزارة الخارجية محمد الامين الكارب ،الذى رافق السيسى فى جولته، انهم قدموا شرحا لتطورات الاوضاع فى دارفور والسودان، واشار الى ان كان هنالك اصراراً من الدول الاوربية بضرورة انضمام الحركات الاخرى لوثيقة الدوحة، مؤكداً ان هنالك التزاما من اوروبا بالمشاركة والاسهام وحث جهات اخرى للمشاركة فى مؤتمر المانحين.