كشف وزير الموارد المائية والكهرباء اسامة عبد الله، عن تطلع الدولة لتقديم خدمات متطورة في مجال الكهرباء بعد تعلية الروصيرص وإقامة السدود الجديدة، واعداً بتبني سياسات الدولة في مجال تعرفة الكهرباء. وقال نحن نعلم الدور الخطير الذي تقوم به بعض الجهات لإعاقة المشاريع التنموية، معتبراً تعطيل عدد من مشاريع السدود التي كان يطالب بها المواطنين يقف شاهداً، وأضاف إن مشروع سد كجبار جاء بمبادرة من المواطنين، وتأسيسهم لشركة مساهمه تحت مسمي شركة كهرباء كجبار، غير أن تدخل العمل السياسي أدى إلى عرقلة المشروع. وعزا خلال مخاطبته للقاء التفاكري الذي عقده بمعية وزير الثقافة والإعلام، لقادة العمل الإعلامي ورؤساء تحرير الصحف، ضمن فعاليات اللجنة العليا للإحتفال بذكرى الاستقلال وإكتمال تعلية الروصيرص، عزا مشكلة الري بمشروع الجزيرة إلى عدم التوزيع الجيد للمياه والتأهيل الدوري لقنوات الري، مؤكدا بأن سد الألفية يعكس منافع متعددة للسودان اذا تمكنت اللجنة الثلاثية المكونة من اثيوبيا ومصر والسودان من معالجة الآثار المترتبة على إنشائه. من جانبه قال وزير الإعلام احمد بلال، هذا العام اقترنت علينا عدة مناسبات للفال والبشرى (ذكرى الاستقلال المجيد، وتعلية الروصيرص)، الذي وصفه بالإنجاز الضخم الذي ظل حلما يراود الشعب السوداني لأكثر من اربعة عقود. وأضاف نتمنى خلال تلك المناسبات أن تعتمد مسيرة السودان القاصدة في المقام الأول على الهدى وقيم التضامن والتكافل والإخاء، بمنأى عن السب والتشاجر، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً مهما في إعلاء كل تلك القيم. وقال ان السدود باتت الوقود الاساسي للسودانيين كافة، وهي تسد الثغرة التي يحاول ان يرسمها ما يسمى السودان الجديد. كما تناول م. الحضري وزير الدولة المدير العام مخاطبة رئيس الجمهورية للامة السودانية في اعياد الاستقلال من موقع تعلية الروصيرص وقال انها تعتبر الاولي من نوعها خارج ولاية الخرطوم وقال انها تكريم لمواطني الولاية النيل الأزرق.