توالت ردود أفعال قوية حيال إعتراف الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بفشله في تنظيم مؤتمره العام، حيث حملت مركزية الخرطوم أمانة الإعلام بالحزب ومقررية اللجنة العليا للمؤتمر العام مسؤولية فشل إنعقاد المؤتمر في موعده المحدد. ووصم القيادي الإتحادي بمركزية الحزب بمنطقة الخرطوم الكبرى كمال ناصر في تصريح ل(smc) لجنة التسيير ومقررية المؤتمر بفاقدي السند الجماهيري والنضالي في مسيرة الحزب، مبيناً أن الإتحادي الأصل له إرث تاريخي وتنظيمي جيد في عقد المؤتمرات والبناء الوطني بإعتباره حزب الحركة الوطنية، مؤكداً أن كوادر الحزب المغيبة ستكون لها كلمتها حيال المؤتمر. وطالب ناصر مولانا الميرغني وأمانة التنظيم بالحزب بضرورة إسعاف الموقف وذلك بوضع خريطة زمانية ومكانية لإنعقاد المؤتمرات القاعدية والفئوية وصولاً للمؤتمر العام، مشدداً على أهمية تحديد الورش والوثائق وكافة الدراسات المطلوبة. وأبان أنه ينبغي إعلان الموعد الجديد لقيام المؤتمر العام بالتزامن مع عقد المؤتمرات القاعدية والإدارية تلبية لأشواق قواعد الحزب التي وصفها بالواسعة.