وقعت حركة تحرير السودان الجبهة الثورية، إتفاقية سلام مع الحكومة السودانية، لتعزيز مسيرة السلام بالسودان والإنضمام لتنمية دارفور. وقال مدير الإدارة العامة للاستخبارات اللواء جمال الدين عمر محمد، إن الإتفاقية تأتي في ظل توجهات الدولة بالحوار مع حاملي السلاح فرادى لأجل السلام، ونبذ العنف. وأوضح جمال الدين أن التفاوض مع الحركة الثورية لم يكن أمراً يسيراً، لكنه عاد وقال إن جولات التفاوض جرت في أجواء إيجابية متسمة بروح المسئولية والإصرار، مما ساعد في الوصول إلى تفاهمات مرضية حول مختلف القضايا. ومن جانبه رحب القائد العام لحركة تحرير السودان (مجموعة السافنا) علي محمد رزق الله بالإتفاق، واصفاً الخطوة بالمهمة لتعزيز مسيرة السلام بالسودان والإنضمام لتنمية دارفور. ونادى بعدم التدخل الأجنبي في شئؤن السودان، قائلاً إن حركته ستكون سنداً قوياً للقوات المسلحة السودانية.