أوصى المؤتمر الثاني للبرلمانيات المسلمات في ختام جلساته اليوم السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم بتبني واعتماد وثيقة المرأة المسلمة واتخاذ آليات لإنفاذها وإنشاء شبكة البرلمانيات المسلمات لتسهم في تعميق التعاون وتبادل التجارب بينهن ومنظمات المجتمع المدني وضرورة تمثيلهن في تشكيل الوفود المشاركة بمؤتمر اتحاد مجالس البرلمانيات الإسلاميين وأهمية تبني سياسات ايجابية تتيح للمرأة المسلمة المشاركة البناءة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية واتخاذ آليات تمنع العنف واستغلال المرأة في الترويج السلعي. وخاطب الجلسة الختامية السيد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي مؤكداً على أهمية دور المرأة المسلمة خاصة في البرلمانات الوطنية، مشيراً إلى أن ذلك هو نص من نصوص البرلمان العربي وامتدح تعيين العاهل السعودي (30) إمرأة عضو في مجلس الشورى السعودي ووصفها بالخطوة الجيدة، مؤكداً أن الإسلام هو أول من حرر المرأة وكفل حقوقها التي لا ينكرها إلا جاحد. وأشار إلى تأثير المرأة في الانتخابات مما يعكس أهمية دورها وحث البرلمانيات المسلمات تحمل المسؤولية في عملية بناء و تطوير المجتمعات وأشاد بدور وجهود السودان في فعاليات البرلمانات الإسلامية والعربي. وأشار إلى تأثير المرأة في الانتخابات مما يعكس أهمية دورها وحث البرلمانيات المسلمات تحمل المسؤولية في عملية بناء و تطوير المجتمعات وأشاد بدور وجهود السودان في فعاليات البرلمانات الإسلامية والعربي. وأكدت الأستاذة سامية أحمد محمد رئيسة المؤتمر الثاني للبرلمانيات المسلمات على أن السلام يحتاج لإرادة، مشيرة إلى دور المرأة الهام في تعزيز السلام وأبانت أن المرأة المسلمة لا تسعى للمحاصصة مع الرجل لأجل مكاسب ذاتية وإنما يقتضي مشاركة المرأة في الحياة العامة تمثيلها وعدم تجاوز قدراتها في تطوير مناحي الحياة واستعرضت القيم الإسلامية وقالت لابد من العودة إليها ليواكب العالم الإسلامي ركب الحضارة وشددت على عدم التوجه للفقه الإنكفائي أو الاعتزالي ودعت إلى أهمية التواصل وتبادل الأفكار بين النساء المسلمات ودعم الأقليات المسلمة ونشاطات فلسطين. إلى ذلك أجاز المؤتمر الثاني للبرلمانيات المسلمات وثيقة المرأة المسلمة وأصدر إعلان الخرطوم الذي تضمن أهمية تعزيز التفاعل الإيجابي مع الحياة لتزكية الدوافع الإنسانية التي أرساها الدين الإسلامي والإقرار بمرجعية الإسلام في تحرير لله وحده وأكد النفرة الصادقة للرسول صلى الله عليه وسلم بتعزيز دعوته الشامل وتمكين قيمه النبيلة وأكد على أهمية العلم والمعرفة للمرأة وجدد أهمية تحرير الناس من آليات الضعف والفقر والخوف والدفع بنهضة المرأة المسلمة ونادى بتبني الإستراتيجيات الزكية للاستفادة من آليات العولمة بصورة ايجابية لبناء أسرة متماسكة وطالب بترسيخ دور المرأة في التنمية السياسية بإشاعة الشورى وأهمية تملك القوة المالية والفكرية والبشرية والجغرافية في العالم الإسلامي لتفكيك آليات العنف والفقر والجهل.