حَذّر مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة التشريعية القومية، من محاولات الغرب فرض ثقافته ونظرته للحياة على المسلمين وإلغاء دور المسلمين الثقافي ورؤيتهم الفكرية، وأبان أن المعركة مع الغرب مستمرة. وقال الطاهر في فاتحة اجتماعات المؤتمر الثاني للبرلمانيات المسلمات بقاعة الصداقة أمس أن الغرب يريد بقوة السلاح والآليات التي يمتلكها فرض ثقافته. وطالب بتغيير الوضع السيئ والحروب والدماء والفتن. وأضاف: نريد تغيير هذه الصورة. وحيا الطاهر النساء المسلمات المؤتمرات دون استثناء - حينما اعترضت عضوة عربية بقولها: (ونحن شو) عندما خص الطاهر المرأة الكويتية والسعودية ووجودها في البرلمان. وامتدح الطاهر السيدة ربيكا رئيسة البرلمان اليوغندي، وكشف عن اعتراضها في البرلمان اليوغندي على فرض قانون يبيح زواج المثليين، وأشار إلى أنها واجهت حملة شعواء جراء ذلك، ودافعت عن ثقافة بلادها. من جانبها، قالت سامية أحمد محمد نائب رئيس البرلمان، إن الثورات اليوم هي ثورات النساء المسلمات، ووصفت النساء بصمام الأمان للربيع العربي. وأكدت أن البرلمانيات سيقدن حركات التحرير للأفضل لدحر الظلم. وبشّرت بثورة تقودها النساء. من جهتها، أكدت الأندونيسية نور حياتي الصفاف رئيس الدورة السابقة للبرلمانيات المسلمات، أن تمكين المرأة المسلمة يصب في مصلحة الجميع، وطالبت باحترام حقوق وكرامة المرأة المسلمة. من ناحيتها، نوّهت سامية حسن رئيس الهيئة القومية للبرلمانيات، بدعم البرلمان ممثلاً في رئيسه أحمد إبراهيم الطاهر للبرلمانيات السودانيات وتمثيل المرأة في كل وفود البرلمان وفعالياته، وأطلقت عليه لقب زوج البتول وأبو آلاء (زوجته وابنته) لإكرامه للمرأة. وفي الأثناء، عقد هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان، على هامش اجتماعات لجان مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وعدد من رؤساء اللجان، جلسة مباحثات ثنائية مع وفد البرلمان الصومالي برئاسة السيد جيلاني نور ايكر لبحث علاقات البرلمانين السوداني والصومالي والعمل على تطويرها في المجالات كافة وطرح مبادرة التضامن مع الصومال على وجه الخصوص التي تقدم بها الوفد في أعمال اجتماعات اللجان المتخصصة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للعمل على إعادة بناء وتعمير الصومال .