أول شئ يتنادي به كماسرة الحافلات الصغيرة في خط الثورات (الثورة بالنص) الخرطوم ب(شارع البحر) حتى تتنفس محطة الشهداء الصعداء من فرط الزحام الذي تعاني منه تلك المحطة. أختصر شارع النيل الجديد المسافة مابين الثورات إلى السوق العربي الذي صار (كرمشة عين وفركة كعب) بيد أن الشارع المغري يجب أن تحدد يه السرعة فالمركبات والسيارات تسلك الطريق بسرعة وسط توقعات أن يشهد الطريق المغري جملة من الحوادث ونحن نعلم تماماً حرص وكفاءة شرطة المرور في لحفاظ على أرواح المواطنين. وما تجربة طريق ودمدني الخرطوم الشرقي أصدق دليل على تصرفها بحكمة لتفادي وقوع الحوادث المرورية على طريق الخرطوم – مدنى الغربي الذي تحول إلى مسمى شارع الموت والذي تسبب في وفاة وإصابة أكثر من 7 آلاف مواطن مؤخراً حسب تقرير عرض قبل أيام في مجلس تشريعي ولاية الجزيرة. إلا أن شارع النيل الجديد أيضاً يجب إستغلاله في تقليل الزحام من شارعي الوادي والنص وذلك بتغيير مسار بعض المركبات القادمة للخرطوم اختصاراً لعامل الوقت بدلاً من إهداره بدخول المركبات إلى الشهداء والمرور بصينية أزهرى على الرغم من ان فكرة الطريق جاءت متأخرة لكنها فكرة وجدت الإشادة من الجميع، فلتسرع جهات الإختصاص في تجميل الطريق الذي يحتاج إلى زراعة الزهور ونباتات الزينة على جنباته. كما أن للمواطنين دور في المحافظة عليه والإبتعاد عنه.