وصف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، زيارته للنرويح والسويد بالناجحة وأنها تفتح صفحة جديدة لمسار العلاقات بين السودان وهاتين البلدين وإنطلاقة حقيقية لعلاقة السودان مع الاتحاد الأوربي. وقال سيادته في تصريح صحفي بمطار الخرطوم لدى عودته للبلاد السبت 2 فبراير، من زيارته لدولتي النرويج والسويد التي شملت لقاءات رسمية وغير رسمية، حيث غطت اللقاءات الرسمية وزارة الخارجية والتعاون الدولي والتجارة والإستثمار، وتطرقت لمسار العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها بجانب تطوير العلاقات الاقتصادية. وأضاف د. نافع أن الوفد بحث مع القيادات الرسمية والشعبية، مسار العلاقات الدولية ومهددات هذه العلاقة، وضرورة النظر إليها نظرة إستراتيجية عميقة تتناول جذور القضايا الإقليمية والدولية، والمشكلات التي تعترض مسار هذه العلاقات في النهوض بها لصالح الشعوب في المنطقة. ورأى مساعد رئيس الجمهورية، أن اللقاءات اشتملت على حوارات شاملة مع منظمات العمل الطوعي العاملة بالسودان وخاصة السويدية، وآليات تسهيل مهامهم بفتح الطرق وتطوير العلاقات في مختلف الجوانب الإنسانية والطوعية، بالإضافة إلى لقاءات مع القوى السياسية المختلفة في البلدين، وبعض مراكز البحوث والدراسات. وقال د. نافع إن الزيارة أوضحت الرغبة الأكيدة والإهتمام الكبير من قبل الجهات الرسمية في البلدين السويد والنرويج في تطوير علاقاتها مع السودان وخاصة في المجالات الاقتصادية، مما يعد انطلاقاً لفتح حوار شامل مع الاتحاد الأوروبي.