شرعت آلية إنفاذ مقررات الصلح بين بطون المسيرية في إنفاذ مخرجات مؤتمر الضعين فيما كشفت محلية لقاوة عن ترتيبات لمعالجة أوضاع (200) أسرة متأثرة من أحداث الفولة كانت قد إستضافتهم المحلية. وقال آدم عقيدات معتمد محلية لقاوة في تصريح ل(smc) أن مؤتمر الصلح شكل أرضية قوية للتعايش السلمي بين مكونات المنطقة، موضحاً أن محليته إستضافت الأسر المتأثرة وقامت بمعالجة أوضاعهم الإنسانية بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني بالولاية بالإضافة إلى الوزارات ذات الإختصاص. وتوقع المعتمد أن تنعكس مخرجات الصلح على العلاقات والتعايش السلمي بين القبائل بجانب وضع حد للتوتر القائم بالمنطقة، مضيفاً أن مقررات المجتمع سوف تعالج أوضاع المتأثرين بشكل نهائي. وقال عقيدات إن مجتمع لقاوة قام بواجبه كاملاً تجاه الأزمة من خلال إستضافته للمتأثرين والعمل مع الجهات التنفيذية لمعالجة أوضاعهم المتعلقة بالإيواء والغذاء بجانب المساهمة في خلق روح للتعايش مع الشريحة المتأثرة.