رحب المؤتمر الوطني بإتفاق مصفوفة الترتيبات الأمنية، الذي تم التوقيع عليه في جولة التفاوض الأخيرة مع حكومة الجنوب بأديس أبابا. وأعتبر القطاع السياسي في إجتماعه الإثنين 10 مارس، الذي ناقش فيه تفاصيل وفحوى الإتفاق برئاسة رئيس القطاع نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف، إعتبر أن ما تم في الجولة الأخيرة من توقيع، يمثل فتح الباب امام تنفيذ الإتفاقات الثمانية الموقعه بين البلدين. وأشاد القطاع السياسي بتوجيهات رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت، لوفد بلاده بضرورة التوصل لهذا الإتفاق، وإيجاد الترتيبات الأمنية والمناطق منزوعة السلاح في الحدود، ودراسة المعابر الحدودية بين البلدين. كما أشاد القطاع بما بذله وفدا التفاوض، وخص بالشكر وفد السودان الذي وصف مجهوده بالمقدر من أجل إنفاذ هذا الإتفاق. هذا وكان الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، رئيس اللجنة السياسية الامنية المشتركة للمفاوضات مع دولة جنوب السودان، أكد أن جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت بأديس أبابا كانت ناجحة بكل المقاييس، معبراً عن رغبة السودان في علاقات جوار مبنية على التعاون لمصلحة شعبي البلدين، وأن المحادثات إتخذت إتجاهاً جديداً إيجابياً. وأضاف وزير الدفاع أن إجتماعاً بين الجانبين، سيعقد فى السابع عشر من الشهر الجارى لطي صفحة الترتيبات الأمنية وفتح الباب لإنفاذ بقية الإتفاقات بين الدولتين.