أدانت القوى السياسية وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية الاعتداء على أم روابة من قبل ما يسمى بالجبهة الثورية مبينة أنها تستهدف النسيج الاجتماعي والأمني في البلاد مؤكدة وقفتها بجانب القوات المسلحة والدفاع الشعبي لنصرة الوطن. وأكد قادة الأحزاب الياسية في التنوير الذي رصدته (smc) وقوف جميع قواعد الأحزاب خلف القوات المسلحة والدفاع الشعبي حماية وصوناً للوطن والعقيدة مبينة ان هناك قافلة ستتحرك غداً إلى أم روابة والمناطق التي امتدت إليها يد ما يُسمى بالجبهة الثورية. وقال د. حسبو محمد عبد الرحمن الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني إن السودان مستهدف لموارده الغنية من قبل القوى الغربية التي دعمت وفتحت أحضانها للمتمردين من الجبهة الثورية، وطال حسبو الأحزاب السياسية بمساندة القوات المسلحة والدفاع الشعبي وقال إن المعسكرات جاهزة لاستقبال عضوية الأحزاب مطالباً قادة الأحزاب السياسية الوطنية بتنوير قواعدها حتى لا تنشر الشائعات. وقال الأستاذ السماني الوسيلة مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي ان العدو استهدف الوطن وليست أم روابة وحدها وان السودان بموارده البشرية والمادية سيكون مطمع العداء مؤكداً دعمه للقوات النظامية والدفاع الشعبي، وأكد السماني ان الحزب الاتحادي الديمقراطي سير قافلة دعم لأهالي أم روابة بقيادة نائب الأمين العام للحزب د. أحمد بلال عثمان والأستاذة إشراقة سيد محمود. وأوضحت الأستاذة أميرة الطويلة رئيس منبر نساء الأحزاب السياسية ان هذا العمل الإجرامي ليس جديد على متمردي ما يُسمى بالجبهة الثورية وقالت إن هذا الاعتداء الأخير يضعف طرق السلام الاجتماعي. وقال د. الأمين عبد القادر الأمين العام لحزب الأمة القيادة الجماعية أنه لابد من التحرك بقلب رجل واحد لدحر العدو داعياً لترابط الأحزاب السياسية والوطنية مبيناً ان الاعتداء الأخير هو مخطط اسرائيلي يهودي مطالباً بقيام لجنة للمساهمة في معالجة الأوضاع بالمنطقة ودعم المجاهدين بكافة السبل مؤكداً ان حزب الأمة القيادة الجماعية هو حزب جهادي يقوم على حسم المتمردين الطامعين في موارد وثورة السودان مقترحاً بفتح باب التعبئة والاستنفار للمجاهدين وإقامة آلية تضم كافة الأحزاب لدعم القوات المسلحة والدفاع الشعبي.