أعلن وزير النفط د. عوض احمد الجاز، عن وصول نفط دولة جنوب السودان إلى محطة المعالجة الرئيسية بحقل هجليج، مشيراً إلى أن الخام يواصل الان رحلته صوب موانئ التصدير ببورتسودا . جاء ذلك لدى زيارته التفقدية الثلاثاء 7 مايو، لحقول شركة النيل الكبرى لعمليات البترول بهجليج. وقال الجاز إن السودان سيخوض تجربة جديدة في مجال تصدير النفط، داعياً العاملين بالشركة إلى الإستفاده القصوى من هذه التجربة، لتكون بمثابة تعاون مع دول الجوار في مجال عبور النفط. ودعا الجاز إدارة الشركة والعاملين على إستنفار طاقتهم وتوزيع التكاليف فيما بينهم، لدفع خطة البرنامج المتسارع الذي تعمل على رعايته الوزارة لزيادة الإنتاج النفطي، والإلمام بكافة جوانب الصناعة النفطية حتى يتم نشرهم في حقول جديدة، داعياً اياهم إلى توسيع عمليات الإستكشاف وزيادة حفر الآبار والعمليات التطويرية، وزيادة معدل الاستخلاص في حقل حمرا والحقول التي تليها. كما دعا كافة شركاء النفط إلى التنافس فيما بينهم من أجل زيادة الإنتاج وإدخال احدث ما توصل الية العالم في مجال الصناعةالنفطية. وأبان وزير النفط أن البترول سيظل هو عماد الإقتصاد الوطني وزيادة التنمية في شتى ارجاء البلاد، ودعا سيادته إلى بذل مزيد من الجهد في زيادة الطاقة الكهربائية في محطة كهرباء هجليج، عبر إدخال كافة محطاتها دائرة الخدمة حتى تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للإبار النفطية مشيراً إلى أن حقول هجليج ستظل محل عزة وكرامة الشعب السوداني. وفي ذات السياق أشاد الجاز بدور القوات المسلحة والقوات النظامية الآخرى، التي تعمل على تامين المنطقة والمناطق الاخرى بالبلاد. واعرب عن ادانته للعدوان الغاشم الذي شهدته مناطق شمال وجنوب كردفان، وقال إن الحروب التي حدثت في هذه المناطق تهدف الى زعزعة الامن وإقعاد البلاد إقتصادياً، مشيراً الى أن السودان ظل مستهدفاً في كافة الجوانب داعياً القوات الى الترابط فيما بينهم وتطهير كل شبر دنسه التمرد موكدا عزم وزارته على جعل السودان في مقام الدول المصدرة للنفط . ومن جانبه اكد نائب رئيس شركة النيل الكبرى لعمليات البترول د. ازهري عبدالقادر، بان المرحلة المقبلة سوف تشهد مزيد من الانتاج وذلك عبر التقنيات المتطورة التي تعمل الشركة على إستجلابها مشيراً الى تكامل الادوار مع كافة العاملين بالشركة .