أكد مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس محمد عطا المولى عباس، لدى مخاطبته، أنّ الجهاز سيظل سنداً قوياً وعوناً للقوات المسلحة والمجاهدين على المحاور كافة. جاء ذلك لدى مخاطبته السبت 18 مايو، وداع كتائب هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني المتوجهة إلى الخطوط الأمامية ومواقع العمليات. وأشار عطا إلى أن مسيرة الإنتصارات ستمضي لتجاوز التحديات الماثلة والعبور بالبلاد إلى الاستقرار الدائم والتنمية، مشيداً بمجاهدات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومنسوبيه كافة، وأكد أن العهد الذي قطعه الجهاز مع الشهداء سيظل حياً، وان جذوة الجهاد في نفوس عضويته لن تنطفئ، ونوه إلى أن البطولات التي سطرها أبناء هيئة العمليات في كتائب النصر بالنيل الأزرق ودارفور ستتواصل بجنوب كردفان. وقطع مدير جهاز الأمن بقدرة المجاهدين في الجيش والأمن وبقية القوى النظامية الأخرى على تأمين البلاد ورد المعتدين خاسرين، مجدداً العهد والقسم بأن يظل السودان بلداً عصياً على الخونة والمتآمرين، وأرضاً للبطولات. من جانبه، جدد وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، قدرة الدولة والقوات المسلحة على دحر فلول التمرد وقوى الشر التي تستهدف البلاد ومقدرات مواطنيها، وأكّد أنّ الحسم سيطال المواقع التي ينتشر فيها التمرد وقوى البغي والعمالة كافة. وقال عبد الرحيم إن القوات المسلحة بإسناد قوات جهاز الأمن والقوى النظامية الأخرى، توالي زحفها المقدس نحو غايتها وأهدافها المقصودة، وامتدح مجاهدات هيئة العمليات بالجهاز التي قال إنها ظلت تساند القوات المسلحة في المواقع كافة بروح وطنية عالية وأداء متميز أسهم في تأمين البلاد. وأضاف أن كتائب هيئة العمليات التي حققت الانتصارات في النيل الأزرق وساندت الجيش في دارفور وجنوب كردفان، قادرة على أن تكون بشارة النصر في المرحلة المقبلة التي وصفها بالحاسمة.