أجرت وزارة الخارجية الإثنين 10 يونيو، تحركاً دبلوماسياً واسعاً لشرح دواعي قرار السودان بوقف تنفيذ إتفاق التعاون مع دولة الجنوب، وفق إصرار الأخيرة على تقديم كافة أنواع المساعدات والدعم لحركات التمرد السودانية، ولتوضيح ما يتوقعه السودان من المجتمع الدولي. حيث عقد وزير الخارجية علي كرتي، لقاءات في هذا الخصوص مع سفراء روسيا والصين وبريطانيا والإتحاد الأوربى والقائم بالأعمال الأمريكي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أبو بكر الصديق محمد الأمين، أن لقاءات مماثلة ستتم اليوم الثلاثاء مع سفراء البعثات الدبلوماسية العربية والأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.