جددت الأمانة العامة لرعاية الطفولة اهتمامها بقضايا الأطفال مؤكدة دور الثقافات الشعبية في نشر الوعي داخل الأسرة والمجتمع. وقالت الأستاذة آمال محمود عبد الله الأمين للمجلس في المؤتمر الصحفي الذي عقد ب(smc) حول الاحتفال بيوم الطفل الأفريقي إن الاحتفال مناسبة إقليمية تقيمها كافة البلدان في القارة الأفريقية في السادس عشر من يونيو من كل عام دعماً وسنداً للأطفال المستضعفين وإحياءاً لذكرى مذبحة سيوتوا التي وقعت في العام 1976م على أيدي النظام العنصري بجنوب أفريقيا مبينة أن الاحتفال يأتي تعميقاً لقيم المحبة والسلام بين أطفال السودان ونبذاً لكافة أشكال العنف واستغلال الأطفال في الحروب والنزاعات، مؤكدة اعتماد مصادقة السودان التي قدمها المجلس عام 2008م والتي تدعو لعدم العنف ضد الأطفال مثمنة دور منظمات المجتمع المدني في نشر ثقافة قضايا الأطفال مستنكرة تجنيد الأطفال من قبل الحركات المسلحة والدفع بهم لمناطق الحروب والتي تعتبر جريمة خطيرة. وأكد حرص المجلس بتقديم كافة أنواع الحماية النوعية للأطفال في مناطق أبوكرشولا والمناطق المتأثرة بالحروب. وأشارت آمال إلى أن احتفال هذا العام يواجه تحديات كبيرة منها الانتهاكات التي تقع على أطفال السودان من قبل الحركات المتمردة معرضة الأطفال في مناطق النزاعات إلى الاختطاف والجنيد القسري للأطفال وكشفت عن الدعم الكبير من قيادات الدولة لقضايا الطفل والطفولة، كاشفة عن تكوين برلمان للأطفال خلال الاحتفال. من جانبها قالت نايلة أبوشورة مدير منظمة بلان سودان العالمية أن الاحتفال يأتي شعار (نحو ثقافة صديقة مع الأطفال) مؤكدة التزام منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع المجلس لإنجاح الاحتفال.