أكد عضو المجلس الوطني مهدي ابراهيم، إن القوانين التي أجازها البرلمان لصالح القوات المسلحة، يمثل تعزيزاً للقوات المسلحة وتمكينها لمواجهة الأعداء. وأشار إلى أن الوظيفة التي يضطلع بها المجلس الوطني والهيئة التشريعة، من إعلان التعبئة العامة والإستنفار بالطواف على الولايات، قد ساهم في إنتقال السودان من حالة الإنكسار والإحباط إلى حالة النهضة والتصدي. وقال خلال جلسة المجلس الوطني، أن هذه المهمة وجدت التقدير والإحترام من السلطة التنفيذية ومن القوات المسلحة، التي أشارت إلى أن برنامج النفرة قد اسهم في رفع الروح المعنوية للجيش، مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنتصارت في الميدان، مطالباً البرلمان بتوظيف المرحلة القادمة في تعزيز هذا الدور واكماله، وأن ذلك لا يكون الا من خلال توظيفها في تعزيز برنامج الاستنفار والتعبئة الذي بدأه البرلمان. وأبان ابراهيم إن أهم هذه المعاني يتمثل في أن مضمون الإستهداف، صار مضموناً تحمله وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مشيداً بالبرنامج الذي قدمته الهئية العليا للتعبئة والاستنفار. وقال إنه يمثل برنامج المرحلة الحالية، مطالباً بضرورة توحيد الصفوف والكلمة وحشد الشعب خلف القوات المسلحة.