كشف المجلس الوطني –البرلمان- عن شروعه وبالتشاور مع الجهاز التنفيذي في إجراء تعديلات على قوانين القوات المسلحة بغرض دعمها ودعم العاملين فيها، في ما أجاز المجلس وبإجماع أعضائه قراراً يقضي بتبرع كل نائب بمبلغ 500 جنيه كحد أدنى لدعم المجهود الحربي، أما رؤساء اللجان فتبرعوا بمبلغ ألف جنيه. وشدد رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر خلال مخاطبته للنواب أمس في أولى جلسات المجلس بعد تعليق جلساته لمدة أسبوعين بغرض المشاركة في الاستنفار على أهمية الاستمرار في التعبئة "لأن الخطر قائم، حيث لا يزال الطامعون في السودان يسعون لتمكين القوى المتآمرة معهم باستهداف البلاد". وأوضح أن النفرة كانت ذات طابع قومي، وضمت كل القوى السياسية الوطنية "ما عدا المجموعة البسيطة المعروفة بمساندتها للتمرد في الداخل"، مشدداً على أهمية الكشف عن هذا الطابور الخامس الذي يعتبر جزءاً من الخيانة، مشيراً إلى أن إرادة الله تعالى قد أعانت البلاد على الرغم من حشد كل تلك القوات "الباغية" في ولاية جنوب كردفان بشكل يمكن من القضاء عليها. وتقدم بالشكر لأجهزة الإعلام المحلية: المقروءة والمسموعة، لدورها في إنجاح حملة الاستنفار.