رحبت أحزاب المعارضة بقرار المشير عمر البشير رئيس الجمهورية القاضي بتعين ولاة جدد لولايات كردفان وعودة ولاية غرب كردفان كإستحقاق تم في إطار إتفاقية نيفاشا داعية الولاة الجدد بإشراك أبناء كردفان في عملية البناء والتنمية وفتح أفق الحوار مع الحادبين على مصلحة الإقليم مطالبة بإحكام التنسيق بين ولايات كردفان بشأن القضايا الأمنية. وقال صالح محمود القيادي بالحزب الشيوعى في تصريح ل(smc) إن إشراك أبناء الإقليم في شأن الحكم من شأنه إحداث نقلة في الإستقرار الأمني والتنمية مطالباً رئاسة الجمهورية بتقديم كافة أنواع الدعم لولايات كردفان داعياً الجميع بالعمل من أجل إستقرار المنطقة والإتجاه للتنمية. من جانبه قال بشارة جمعة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة الأصل إن عودة ولاية غرب كردفان تسهم بشكل فعال في معالجة وتقليل بعض الاحتكاكات والاحتقانات الموجودة ووضع حد للحرب في بعض المناطق المتأزمة بالإقليم. ورحب منير شيخ الدين رئيس الحزب القومي الديمقراطي الجديد بقرار رئيس الجمهورية مؤكداً أن الولاة الجدد يحملون أفكاراً ورؤى تساعد في عملية الاستقرار الأمني وحدوث تنمية شاملة تعين على رتق النسيج الاجتماعي الذي تعرض للكثير من الهزات في الفترة الماضية مطالباً بتوحيد رؤية التجمعات السكانية التي تسهم في سد بعض الثغرات الموجودة.