كشف نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني قبيس أحمد المصطفى، عن شروع الحزب عبر مجموعة مبادرات خلال شهر رمضان يتولاها الرئيس عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني، من أجل إنهاء التمرد في البلاد وإحلال السلام والتوصل إلى استقرار سياسي شامل وكامل. وأكد أنه في حالة حوار داخلي مستمر ومراجعات في صفه، وتقييم ما أنجز وما يجب انجازه في المستقبل، للتوصل لأفضل الحالات فيما يتعلق بالمواطن والبلاد. فيما أعلن رسمياً وجود مشاورات موسعة في التشكيل الوزاري الذي سيتم الإعلان عنه قريباً، وأوضح قبيس أن فكرة التشكيل الوزاري إستجابة لروح الحوار الداخلي، وناشد الأجهزة الاعلامية تحري الدقة حول ما يرشح من أسماء في التشكيل، وقال إنها ليست حقيقية، ووصف ما يرشح عن التشكيل بأنه مجرد اجتهادات لأفراد لاعلاقة لها بالواقع حتى الآن. وكشف قبيس في تصريحات عقب إجتماع القطاع السياسي للوطني، عن وجود لجان تعكف على تطوير الوضع الحزبي، وإجراء مراجعات شاملة وكاملة تصب في خانة التعبير على إستيعاب المؤتمر الوطني للظرف السياسي في السودان، وقدرته على صناعة البدائل ومواجهة المستقبل، وأكد أن الحزب يبذل مجهودات من أجل التغيير الوزاري الجديد. وأكد قبيس أن الوطنى يجري حواراً مع عدد من القوى السياسية، حول الدستور وقضية الحكم والسلطة والتوصل لإتفاق سياسي حول قضايا البلاد، بغية إنهاء التمرد والتوترات السياسية، وقال: نأمل أن نصل معها لإتفاقيات، وأضاف: السودان ليس هو سودان للمؤتمر الوطني وحده وانما سودان لكل الفعاليات.