أفلحت السلطات بولاية شرق دارفور في احتواء الصراعات التي تجددت بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بمنطقة كليكل وخلفت (17) قتيلاً وأكثر من (40) جريحاً في صفوف الرزيقات. وقال الأستاذ علي الطاهر شارف والي شرق دارفور بالإنابة في تصريح ل(smc) إن حكومة الولاية بدأت في إجلاء جرحى الصراع لتلقي العلاج خارج الولاية عبر الطائرة، موضحاً أن مجهودات التأمين ترتكز حالياً حول مدينة الضعين التي أصبحت مكتظة بأعداد كبيرة من المواطنين. وأكد أن السلطات أحكمت سيطرتها على الموقف الأمني وتمكنت من فض التجمعات التي كانت متواجدة أمس شمال منطقة كليكل، مبيناً أن لجنة أمن الولاية تعمل بتنسيق تام مع لجان الإدارات الأهلية والغرف التجارية لحفظ الأمن داخل الأسواق. وناشد شارف جميع مواطني الولاية بعدم الالتفات للشائعات والأصوات التي تسعى لتأجيج نار الفتن داخل المجتمع.