تمكنت السلطات بولاية شرق دارفور من احتواء الصراع الذي تسببت فيه مجموعات متفلتة من فصائل دارفور وتحالف الجبهة الثورية بمنطقة محليس التابعة لمحلية عسلاية وراح ضحيته نحو (40) فرداً. واتهم الأستاذ علي الطاهر شارف والي شرق دارفور بالإنابة في تصريح ل(smc) تحالف الجبهة الثورية وعدد من المنتمين لقبائل دارفور بنهب الماشية في محاولة لجر القبيلتين لصراع دون وجود أي أسباب مسبقة، مشيراً إلى أن حكومة الولاية قامت بنشر قوات عازلة بالمحليات الحدودية بين الضعين وأبوكارنكا منعاً لتجدد الاحتكاكات وحماية المؤسسات من أي محاولة تخريبية متوقعة من قبل المتفلتين. وأبان شارف أن مساعي اللجان الأهلية أفلحت في فض التجمعات وتهدئة الخواطر بين القبيلتين لافتاً إلى أن القوات النظامية تعاملت مع المجموعات المتفلتة وأجبرتها على الخروج من مناطق الرزيقات والمعاليات، مؤكداً عودة الحياة لطبيعتها بمحلية عسلاية بعد الأحداث التي شهدتها أمس الأول.