عاد الى البلاد الثلاثاء 20 أغسطس، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعد المشاركة في الذكرى الأولى لرحيل رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زناوي بالعاصمة أديس أبابا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأفريقية. وأوضح وزير الدولة بالخارجية صلاح ونسي، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، أن مشاركة السودان بالوفد الرفيع الذي قاده رئيس الجمهورية، جاءت للتعبير عن مواساة حكومة وشعب السودان لشعب وحكومة اثيوبيا ولاسهامات الراحل الكبيرة فى تحقيق السلام فى السودان، ودوره الهام في القضايا الأفريقية. وقال ونسي أن رئيس الجمهورية قدم كلمة في الاحتفال، عبر فيها عن مواساته لحكومة وشعب اثيوبيا. والتقى سيادته رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين، وعبر الرئيسان عن رضاهما للتطور الذي شهدته العلاقة بين البلدين وسيرها فى المسار الصحيح فى كافة المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية. وأكد ونسى أن لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأثيوبي بحث العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان، وعبر الرئيس الاثيوبي عن رضائه عن ما تم من اتفاقات، وثمن تمديد السودان لفترة تصدير نفط الجنوب عبر اراضيه لأسبوعين. وأشار وزير الدولة بالخارجية إلى أن اللقاء تناول زيارة الرئيس سلفاكير ميار ديت للخرطوم في الأيام القادمة، والتي يمكن عبرها حلحلة العديد من العقبات وإعادة العلاقة إلى وضعها الطبيعي. واضاف ان الرئيسين بحثا تطور الأوضاع في جمهورية مصر العربية، واعربا عن أهمية عودة الأمن والإستقرارا لمصر تحقيقاً للاستقرار في افريقيا.